ظهرت معطيات جديدة في قضية التعذيب والاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له أسرة تتكون من سيدة أرملة وبناتها الأربع بمنطقة بوقنادل ضواحي سلا.
وبعدما فتحت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط تحقيقا كلفت الفرقة الوطنية للدرك بإجرائه، حول الاتهامات الموجهة إلى عناصر الدرك الملكي بمنطقة بوقنادل بالتقصير وعدم التفاعل مع شكايات استباقية وضعتها العائلة المعنية على مكتب مسؤولي الدرك من أجل التدخل وحمايتهن من بطش العصابة التي ظلت تهددهن بأمر من سيدة ذكرت اسمها.
وأوضحت يومية “الأخبار” أن النيابة العامة وسعت دائرة المتهمين في القضية بعد بروز أسماء جديدة ضمن العصابة التي هاجمت بيت الأسرة ليلة اختطاف البنات الأربع واغتصابهن.
وأشارت اليومية نقلا عن إحدى الضحايا الأربع أن دائرة المتهمين توسعت بعد الكشف عن أسماء جديدة وتواطؤ بعض الجيران مع العصابة، مضيفة أنه تم الاطلاع على كل المحاضر المنجزة والسجلات الخاصة بالشكايات وتسجيلات الكاميرات.
وأبرزت أنه تم اعتقال أربعة من المتهمين قبل اعتقال عنصرين آخرين من العصابة فيما مازال البحث جاريا عن عناصر أخرى وردت في اعترافات المتهمين المعتقلين.
