Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

آدم: الاغتصاب هو الوجه الحقيقي للريسوني “المدافع المزيف عن حقوق الإنسان”

بعد أن تم إطلاق سراح سليمان الريسوني بناء على مسطرة العفو، وبعد كثير من التصريحات التي أدلى بها، خرج الضحية “آدم”، الذي كان قد اتهم رئيس تحرير أخبار اليوم السابق باغتصابه، (خرج) عن صمته من خلال فيديو قصير، منشور على منصة يوتيوب، واعدا ببسط كل التفاصيل عبر شريط مطول يعرض فيه الحجج والقرائن، حول ما تعرض له من قبل سليمان الريسوني، بما يعني أن زعمه الدفاع عن حقوق الإنسان واعتبار نفسه معتقلا سياسيا مجرد أمر زائف.
وقال آدم في الشريط المذكور إنه حاول خلال السنوات الماضية تجنب الاصطدام بعائلة الشخص المذكور، وأن عائلته وأصدقائه وكل من يعرفه نصحوه بتجنب مواجهتهم، خصوصا وأنهم يمتلكون شبكة من الدعاية لا يستهان بها، واستغرب كيف أن زوجته، التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، قامت بالتشهير به.
وأوضح آدم أن غرضه اليوم هو الكشف عن الحقيقة أمام الجميع، لأن من اعتدى عليه خرج ليقوم بتزييف الحقائق وتحريفها عن الواقع، وأن يشعر بالآلام لأنه هو من تعرض للاغتصاب.
وكان سليمان الريسوني، قال في الحفل الذي نظمته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس السبت بالرباط، إن اعتقاله كان ظلما وغير قانوني وتحكميا، معتبرا العفو الملكي غير مكتمل، مما اشطر آدم، الضحية الذي قضى بسببه بضعة سنوات من السجن يخرج عن صمته حيث توعد بنشر التفاصيل والحجج التي تضمنها ملفه القضائي حول محاولة اغتصابه من طرف الصحافي سليمان الريسوني، التي يحاول البعض حاليا تحويله إلى بطل في أعين الناس.
وكان آدم كتب في وقت سابق على صفحته بفيسبوك بعد أن انبرى أحد الصحفيين المقيمين بالخراج للدفاع عن سليمان الريسوني “كنت أتمنى، وأنت تتألم وتتحسّر على مجموعة من المغالطات وربطك للقضية بقضايا أخرى قصد وضعها في إطار سياسي، أن تقف لوهلة وتتساءل هل تحقيق العدالة والحرية هو الانحياز للشخص فقط لكونه يتقاسم معك نفس المهنة أم البحث عن الحقيقة والحق؟ هل منطق العدالة يجعلك تتضامن مع شخص وأنت تشيح بنظرك عن الحقيقة الأخرى غير ما تؤمنون به كأنه قرآن منزل أو كأن من تدافعون عنه هو النبي يوسف؟”.
ويبقى أن آدم مصر على أن يقوم بتوثيق الاعتداء الجنسي عليه بعد أن كان يقوم رفقة زوجة الريسوني بتصوير وثائقي عن حقوق بعض الفئات، واستغل سليمان غياب زوجته ليقوم باغتصابه حسب الشكاية التي تقدم بها والتي كانت أرضية للمحاكمة.

Exit mobile version