Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أخنوش يتخلى عن العثماني ويقود الأحرار الى المعارضة

يتجه عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

الى الخروج من الحكومة، والتمركز في صفوف المعارضة.

لإضعاف الحكومة وإرباك أوراق حزب العدالة والتنمية القائد للحكومة،ط.

وإنهاك الحزب “الإسلامي” قبل الوصول الى موقعة إنتخابات 2021.

في تحرك سياسي يحمل طابع المنافسة الشرسة بين الأقطاب الحزبية،.

وتخلي واضح عن رئيس الحكومة، لكسب الانتخابات المقبلة والصعود الى تدبير الحكومة.

وكشفت مؤشرات المفاوضات بين زعماء الأغلبية الحكومية، عن مخططات جديدة.

قد تعصف بالأغلبية الحكومية، وتضع سعد الدين العثماني في موقف محرج أمام المطلب الملكي بتعديل حكومي يستجيب لشروط الكفاءات في الوزراء.

بعدما يدخل بعض زعماء الأغلبية الحكومية في تنفيذ مخططات سياسية تنفيذا لمصالحهم المستقبلية .

وعدم المغامرة في حكومة شارف وقتها على الإنتهاء.

و الخروج من الوضع الخاسر الى وضع يمكن للحزب ان يمارس قوته النقدية في التعبير وملامسة مشاعر المغاربة والاصطفاف الى جانب الجماهير في مواجهة الحكومة وبرامجها الفاشلة.

ويحاول رئيس الحكومة الإعتماد على الأحزاب الممثلة بشكل أقل في الحكومة.
و ضمان استمرار مشاركتها الحكومية، والحفاظ على حكومته من عواصف المخططات السياسية.

الأمر الذي جعل حزب التقدم والإشتراكية يخرج ببيان رسمي يوضح فيه موقفه من التعديل الحكومي وشروط المشاركة في تعديل جديد.

ومع ما يتم تداوله داخل الأوساط السياسية عن التوجه الجديد لحزب عزيز أخنوش نحو خيار التمركز في صفوف معارضة، والترجل من سفينة العثماني بالخروج من حكومة إقترب موعد نهايتها.

واستبق سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، المشاورات مع مكونات الأغلبية الحكومية بالجلوس الى نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية.

لضمان بقاء الحزب الشيوعي في الحكومة، وتجنب تخلي الحزب “الشيوعي” عن “الإسلاميين” في هذا الإمتحان الجديد.

بعد تداول معطيات تشير الى خروج التجمع الوطني للأحرار من الحكومة.

والاصطفاف في صفوف المعارضة حماية للحزب من تهمة فشل الحكومة، والدخول في الإستعدادات لانتخابات 2021، بعيدا عن صراعات الأغلبية.

ويكشف تهرب عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، من لقاء سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

عن ستعدادات الحزب لإعلان الخروج من الحكومة، والدخول في ترتيبات مع المكتب السياسي والتشاور مع الأعضاء قبل الإعلان عن الحركة الجديدة للحزب.

Exit mobile version