عبد اللطيف غريب – بني ملال
” التكوين المستمر فرصة للحرفيين لصقل مواهبهم ومهاراتهم التقنية والتنظيمية ”
شهد مقر المندوبية الإقليمية للصناعة التقليدية بأزيلال ، صباح اليوم الأربعاء 4 نونبر 2020 ، توزيع شواهد التكويني المستمر على الصناع التقليديين المستفيدين من التكوين، بحضور المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بأزيلال ومدير معهد التكوين المهني بأزيلال وقائد الملحقة الإدارية الأولى ونائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة بني ملال خنيفرة وموضفي المديرية ورؤساء الجمعيات والتعاونيات الحرفية والحرفيين المستفيدين من التكوين المستمر في الحرف الخدماتية، الكهرباء، ميكانيك السيارات، البناء، الترصيص، الصباغة ، وصيانة المباني، واستفادا من هذه الدورة التكوينية 120 من الصناع والحرفيين بالاقليم ، خلال الفترة الممتدة مابين 25 نونبر و6 دجنبر 2019 ، وذلك تفعيلا للشراكة المبرمة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بتاريخ 4 يونيو 2014.
وقد القيت الكلمة بالمناسبة من طرف المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بأزيلال رحب خلالها بالحضور الكريم ، تم تناول أهمية التكوين المستمر و مزاياه ، وان مدة التكوين بالنسبة للحرفيين عرفت نجاحا كبيرا تتجلى من ناحية الاقبال والاهتمام الكبير للصناع الممارسين للحرف المعنية بمختلف مراكز الإقليم ، وكذا انضباطهم طيلة أيام التكوين ، حيث عبر الصناع المستفيدون من هذا التكوين عن سعادتهم كونه يعد فرصة مواتية لصقل مهاراتهم وتطوير كفاءتهم المهنية والتقنية والتنظيمية.
وجاءت كلمة مدير مكتب التكوين المهني بأزيلال وقائد الملحقة الإدارية الأولى، أهمية ومزايا التكوين المستمر لتأهيل الصناع والحرفيين، ثم بعده مباشرة تم توزيع شواهد التكوين المستمر على المستفيدين ، ليتوج الحفل بحفلة شاي على شرف الحاضرين.