أكد الأكاديمي الفرنسي-السويسري، جان ماري هيدت، اليوم الإثنين، أنه بفضل التقدير الكبير الذي توليه الدول لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحى الطريق البري غير المسبوق ممكنا لإيصال المساعدات الإنسانية، التي أمر بها جلالة الملك، لفائدة ساكنة غزة.
وأوضح السيد هيدت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “بفضل التقدير الكبير الذي توليه دول الجوار لجلالة الملك، أضحى هذا الطريق البري غير المسبوق ممكنا. ولتنفيذ هذه المساعدات تفضل جلالة الملك، من جديد، بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص”. وأشار الخبير في القضايا الدولية إلى أن “هذا دليل آخر على أن حالة الطوارئ الإنسانية يجب أن تكون لها، بالنسبة لجلالة الملك، الأولوية على جميع الاعتبارات الأخرى”.
وأضاف السيد هيدت أن “هذه المبادرة التي أمر بها جلالة الملك بصفته عاهل المملكة ورئيسا للجنة القدس، تتماشى تماما مع أهداف هذه المنظمة التي تدير العديد من المشاريع لصالح الفلسطينيين”، معتبرا أن “هذه العملية الإنسانية الجديدة واسعة النطاق تؤكد، مرة أخرى، التزام المغرب تجاه النساء والرجال الذين يعانون”.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المساعدات، التي أمر بها جلالة الملك، نصره الله، تتكون من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية.
وسيتم إيصال المساعدات المغربية عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من جلالة الملك، في شهر رمضان الأخ
