Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أكثر من 200 قتيل في أسبوع بغزة بفعل الغارات الاسرائيلية

قتل الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين قياديا في سرايا القدس ضمن سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة على قطاع غزة التي بدأت فجر ا وما زالت مستمرة منذ أسبوع سقط فيه أكثر من 200 قتيل في المواجهة الدامية بين الدولة العبرية والفصائل المسلحة لا سيما حركة حماس رغم الدعوات الدولية المتكررة لوقف التصعيد.

فليل الأحد الاثنين أغار الطيران الإسرائيلي عشرات المرات على قطاع غزة الفقير والمحاصر من حيث أطلقت فصائل مسلحة صواريخ باتجاه إسرائيل.

صباحا، أعلن مصدر في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة مقتل قائد لواء الشمال في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة حسام أبو هربيد في غارة استهدفت سيارته.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان استهداف أبو هربيد وقال إنه “كان قائدا في المنظمة لأكثر من 15 عاما وكان وراء عدة هجمات صاروخية مضادة للدبابات ضد مدنيين إسرائيليين (…) قاد باستمرار إطلاق صواريخ ضد إسرائيل وإطلاق نار على جنود جيش الدفاع”.

وتسببت الغارات التي هزت مدينة غزة بانقطاع التيار الكهربائي على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس. ولحقت أضرار بمئات المباني على ما ذكرت السلطات المحلية.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان الاثنين أنه استهدف تسعة منازل تستخدم “لتخزين الأسلحة” عائدة لقادة كبار في حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007.

وشملت دائرة القصف الليلي الإسرائيلي أيضا “مترو الأنفاق” أو شبكة أنفاق حركة حماس.

وبحسب الجيش فإن 54 طائرة مقاتلة قصفت أنفاقا بطول 15 كيلومترا، وقال الجيش في قت سابق إن جزءا منها يمر في مناطق مدنية.

وقالت منى القمع وهي من سكان غزة “شعرت بأني أموت. على نتانياهو أن يدرك أننا مدنيون ولسنا عسكريين”.

ورصد مراسلو فرانس برس صباح الإثنين أعمدة ضخمة من الدخان الرمادي تتصاعد من مصنع “فومكو” للاسفنج شرق مخيم جبالبا.

ووفق بيان للدفاع المدني فإن المصنع استهدف “بقذائف فسفورية حارقة وقذائف دخانية أدت إلى اشتعال حرائق كبيرة داخل المخازن كونها تحتوي مواد سريعة الاشتعال”.

وأتت الغارات الإسرائيلية الجديدة في وقت سجلت في قطاع غزة المحاصر منذ 2006، الأحد أعلى حصيلة يومية منذ بدء جولة العنف الجديدة مع سقوط 42 قتيلا فلسطينيا من بينهم ما لا يقل عن ثمانية أطفال وطبيبان على ما ذكرت وزارة الصحة المحلية.

أما في الجانب الإسرائيلي فقتل عشرة أشخاص من بينهم طفل وأصيب 294 في إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وفي غزة، قالت وزارة الأشغال إن “أكثر من عشرة آلاف وحدة سكنية تضررت جراء العدوان المستمر بينها 800 دمرت كليا”.

من جهتها، قالت شركة كهرباء غزة إن كميات الوقود المتوافرة كافية “ليومين أو ثلاثة كأقصى حد”، وإن خسائر الشركة جراء القصف بلغت ثمانية ملايين دولار. وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى “تضرر نحو 35 مدرسة حتى اللحظة”.

أما وزارة الزراعة فأعلنت عن خسائر أولية “تفوق 20 مليون دولار”.

وأكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة لوكالة فرانس برس فرار أربعين ألفا من منازلهم التي دمرت أو ألحقت بها الأضرار.

وقال ابو حسنة إن الوكالة الدولية فتحت لهم 48 مدرسة وهي تخشى من انتشار فيروس كورونا و”الوضع خطير جدا”.

أطلقت الفصائل المسلحة ومن بينها حماس والجهاد الإسلامي أكثر من 3100 صاروخ باتجاه إسرائيل منذ بدء جولة العنف الدامية يوم 10 أيار/مايو. وهي أعلى وتيرة إطلاق

Exit mobile version