Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ألمانيا تصفع خصوم المغرب

وجهت ألمانيا ضربة موجعة لخصوم الوحدة الترابية المغربية، بوصفها لمخطط الحكم الذاتي بالحل الوحيد و المقبول لإنهاء النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، والإشادة بإصلاحات جلالة الملك في المغرب و تطور الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تأتي هذه المواقف الألمانية الجديدة في سياق الخطاب الملكي االداعي الى تحديد دول العالم لموقفها الصريح و الواضح من قضية الصحراء المغربية، واعتبار القضية الوطنية الأولى هي المنظار الذي ينظر من خلاله المغرب للعالم ويقيس به صدق الصداقات مع الدول. و أبرزت ألمانيا أهمية المغرب كقطب للسلام والاستقرار الإقليميين، منوهة بإسهام المملكة في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، و أشادت ألمانيا أيضا بمساهمة المغرب في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، لا سيما من خلال مشاركته في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وكذا في رئاسة مجموعة العمل الإفريقية للتحالف العالمي ضد “داعش”.
و اعتبرت ألمانيا مخطط الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب، أساسا جيدا للوصول إلى حل مقبول من لدن الأطراف بخصوص قضية الصحراء، وذكر الإعلان المشترك الذي تم اعتماده عقب المباحثات التي أجراها، الخميس بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بربوك، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة، أن “ألمانيا تعتبر مخطط الحكم الذاتي، الذي تم تقديمه سنة 2007، مجهودا جادا وذا مصداقية من لدن المغرب وأساسا جيدا لحل مقبول” من الأطراف.

و جددت الوزيرة الألمانية “الموقف الداعم لألمانيا، منذ أمد بعيد، للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي واقعي وعملي ودائم ومقبول من لدن الأطراف”، كما اتفق الوزيران على الطابع الحصري للأمم المتحدة في المسلسل السياسي، مجددين التأكيد على دعمهما لقرار مجلس الأمن رقم 2602، والذي ينص على دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.
و رحبت ألمانيا والمغرب بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، مجددين التأكيد على دعمهما الفعال لجهوده الرامية إلى الدفع بالعملية السياسية على أساس القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما جدد البلدان، يضيف، الإعلان المشترك، الإعراب عن دعمهما لبعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (مينورسو).
و أشادت ألمانيا بالإصلاحات التي يقوم بها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل مجتمع واقتصاد أكثر انفتاحا ودينامية، وذكر الإعلان المشترك الذي تم اعتماده عقب المباحثات التي أجراها، الخميس بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بربوك، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة، أن ألمانيا أشادت “بالإصلاحات التي يقوم بها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل مجتمع واقتصاد مغربيين أكثر انفتاحا ودينامية، لا سيما النموذج التنموي الجديد والجهوية المتقدمة”.
و أبرزت الوزيرة الألمانية “الجهود الهامة التي يبذلها جلالة الملك من أجل تعزيز الاندماج المغاربي على أسس سليمة ومتينة”، وفي هذا السياق، يوضح الإعلان المشترك، أعرب الوزيران عن دعمهما القوي لمبدأ التعاون الإقليمي، مستحضرين الدور الهام الذي يمكن أن يضطلع به اتحاد المغرب العربي لفائدة السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
و أبرز الإعلان المشترك أن الوزيرة الألمانية جددت الدعوة الموجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من قبل رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، للقيام بزيارة دولة إلى ألمانيا بهدف إبرام شراكة متجددة بين البلدين.
و أبرزت ألمانيا أهمية المغرب كقطب للسلام والاستقرار الإقليميين، منوهة بإسهام المملكة في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وذكر الإعلان المشترك ، أن الطرفين جددا التأكيد على دعمهما للسلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة الأورو-متوسطية، وأضاف الإعلان المشترك أن الطرفين أكدا، كذلك، التزامهما الخاص بمكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما يصون أمن واستقرار المنطقة الأورو-متوسطية، مبرزا أن ألمانيا والمغرب سيعملان سويا داخل المحافل المتوسطية من أجل تعزيز التنمية المستدامة والسلام والأمن والاستقرار في هذه المنطقة، ولا سيما من خلال الاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة “آنا ليند”.
و أشادت ألمانيا أيضا بمساهمة المغرب في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، لا سيما من خلال مشاركته في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وكذا في رئاسة مجموعة العمل الإفريقية للتحالف العالمي ضد “داعش”.
و أشاد المغرب بالمشاركة الفعالة لألمانيا في أشغال المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، من خلال مشاركتها في رئاسة مجموعة العمل المعنية بتعزيز القدرات في غرب إفريقيا، وكذا في الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد “داعش”، المنعقد بمراكش في 11 ماي 2022، والذي خصص حيزا هاما لتدارس الوضع في إفريقيا، وفي هذا الصدد، يضيف الإعلان المشترك، جدد الوزيران رغبتهما في مواصلة تعاونهما في هذه المحافل المختلفة.

Exit mobile version