يقترب ملف تسليم محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، من مراحله الأخيرة، حيث ينتظر الآن موافقة المكتب الاتحادي للعدالة في ألمانيا بعد قرار المحكمة القاضي بترحيله إلى المغرب.
وكان بودريقة قد اعتُقل في ألمانيا منذ يوليوز من العام الماضي بناءً على مذكرة بحث دولية.
وأكدت مارايكه فرانتسن، رئيسة المكتب الصحفي للمحكمة، في تصريح لـ”DW عربية”، أن المحكمة استوفت جميع الجوانب القانونية المتعلقة بالقضية قبل إصدار قرارها بتسليم بودريقة، لكنها شددت على أن التنفيذ لا يزال مرتبطًا بتصديق الحكومة الألمانية.
يذكر أن قضايا تسليم المطلوبين دوليًا تمر بمراحل معقدة، حيث يتطلب الأمر توافقًا بين القضاء والحكومة، إلى جانب النظر في الاتفاقيات المبرمة بين الدول المعنية.
ولا يزال من غير الواضح متى سيتم تنفيذ القرار بشكل رسمي، لكن موافقة الحكومة الألمانية ستشكل الخطوة الأخيرة في هذا الملف.
