بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة سبتة المحتلة، إثر تدفق ما يقارب 10 آلاف شخص من المغاربة والأفارقة، خرجت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، في تصريح أكدت خلاله أن وصول أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة “ليس ثمرة الخلاف” بين البلدين.
وأشارت أرانشا غونزاليس لايا أن اكتشاف المغرب لدخول زعيم الانفصاليين المدعو إبراهيم غالي، إلى المستشفى في إسبانيا بهوية مزورة لا يمكن اعتباره سببا في دخول المهاجرين إلى مدينة سبتة المحتلة.
وشددت على أن هذه الأزمة يجب أن تدار “بهدوء” وأن إسبانيا ستعمد كما في المناسبات السابقة على حماية “حدودها وإعادة من يدخلها بشكل غير قانوني”، موضحة على أن عمليات الإعادة ستتم بالفعل خلال اللحظات القادمة وقد تمت منذ الأمس.
وسبق أن اشارت مصادر من داخل الجهاز الأمني أن الوضع قد خرج عن السيطرة، وأن الحرس المدني قد أعلن استسلامه، وقالت في تصريحات أنه:”لن يمكننا فعل أي شيء أكثر، الوضع يفوق طاقتنا وقدراتنا”.
