Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“أوميكرون” يخرج من بؤرتين وبائيتين بالدار البيضاء

دعا خالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية والإسراع في التلقيح، وذلك بعد تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، وقال آيت طالب، في تصريح صحفي، إنه عقب تتبع بؤرتين وبائيتين بمدينة الدار البيضاء، أفرزت النتائج المخبرية إصابة شابة مغربية دون الثلاثين بمتحور “أوميكرون”، فيما ثبتت، بالدلائل المخبرية، إصابة أفراد عائلتها بمتحور “دلتا”، مضيفا أن “هذه الحالة ليست وافدة، بل تقطن بالدار البيضاء، ولم يسبق لها أن سافرت إلى الخارج، مما يدل على أن المتحور ينتمي إلى مدينة الدار البيضاء”، وفي هذا الصدد، لفت الوزير إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت أن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح يعزز المناعة ضد جميع المتحورات، بما فيها “أوميكرون”، بنسبة 75 في المائة، مشددا على أن تعزيز المناعة “مفيد وإيجابي جدا” للوقاية من عدوى الإصابة.

وبعد أن أكد أن “الحالة الوبائية متحكم فيها، على الرغم من الارتفاع الطفيف المسجل اليوم في حالات الإصابة، والذي يمكن أن يتسارع بين الفينة والأخرى”، شدد آيت طالب على ضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات والالتزام بالتدابير الوقائية والمسارعة للتلقيح.

وأشار، في هذا الإطار، إلى أن أغلبية الحالات المتواجدة حاليا في أقسام الإنعاش تعود لغير الملقحين، مسجلا أن الخطورة تتضاعف ست مرات لدى هذه الفئة مقارنة بالأشخاص الملقحين.

وبخصوص “أوميكرون”، أوضح الوزير أنه معروف على المستوى الدولي على أنه متحور سريع الانتشار، مؤكدا أن السبيل الوحيد للتصدي للفيروس هو الالتزام الصارم بالتدابير الاحترازية، من قبيل ارتداء الكمامة، وبشكل سليم، وخلص آيت طالب إلى أن الوزارة تواصل اتخاذ الإجراءات والتدابير المعتادة في إطار اليقظة الوبائية قصد الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في تدبير الجائحة.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت في وقت سابق اليوم أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بالدار البيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالمدينة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أنه تم التكفل بالحالة وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، مؤكدة أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق، وأن مصالحها تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، إلى جانب جرد لمخالطي المصاب وتقييم مدى احتمال إصابتهم.

و أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي بإسم الحكومة، في سياق القرار القاضي بإنهاء العمل بالإجراء الذي يمكن المغاربة العالقين بالخارج من العودة للمملكة ابتداء من 23 دجنبر الجاري، أن المغرب يتفاعل مع كل التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية الدولية من منطلق الحرص على سلامة المواطنين وحماية المكتسبات التي تم تحقيقها.

وأفاد بايتاس في تصريح صحفي أنه ارتباطا بالوضعية الوبائية الدولية التي تعرف انتشارا لمتحور “أوميكرون” على المستوى الدولي، وحيث أن السلطات الوطنية قد قررت وضع ترتيبات قصد تنظيم رحلات استثنائية لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، وأمام هذه الوضعية فلقد قررت إنهاء هذه التدابير في غضون أسبوع واحد أي يوم الخميس 23 دجنبر 2021، وأهاب المسؤول الحكومي بكافة المواطنين المعنيين بالأمر الراغبين في العودة إلى أرض الوطن إتمام اجراءات سفرهم داخل هذه الآجال.

وكانت اللجنة بين الوزارية لتنسيق وتتبع جائحة كوفيد-19 قد أعلنت في بلاغ لها أنه “وبالنظر للانتشار الواسع لمتحور اوميكرون على مستوى العالم، وتطوره المقلق في دول الجوار الأوروبي للمغرب، فإن السلطات المغربية التي سبق ووضعت لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، والذين ظلوا عالقين بالخارج، إجراء يمكنهم من من العودة إلى المملكة، قد قررت إنهاء العمل بهذا الإجراء وذلك في غضون أسبوع واحد، أي ابتداء من الخميس 23 دجنبر 2021”.

وأضاف البلاغ أنه ابتداء من هذا التاريخ، ستتم إعادة العمل بتعليق الرحلات الجوية للمسافرين في اتجاه المملكة، مؤكدا أن السلطات المغربية ستواصل وضع حماية صحة المغاربة وسلامتهم البدنية فوق كل اعتبار.

و قررت السلطات المغربية إنهاء العمل بالإجراء الذي سبق واتخذته لتمكين المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، والذين ظلوا عالقين بالخارج، من العودة إلى المملكة، وذلك في غضون أسبوع واحد، أي ابتداء من الخميس 23 دجنبر الجاري.

وأوضحت اللجنة بين الوزارية لتنسيق وتتبع جائحة كوفيد-19 في بلاغ أنه “وبالنظر للانتشار الواسع لمتحور أوميكرون على مستوى العالم، وتطوره المقلق في دول الجوار الأوروبي للمغر، فإن السلطات المغربية التي سبق ووضعت لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، والذين ظلوا عالقين بالخارج، إجراء يمكنهم من من العودة إلى المملكة، قد قررت إنهاء العمل بهذا الإجراء وذلك في غضون أسبوع واحد، أي ابتداء من الخميس 23 دجنبر 2021″، وأضاف البلاغ أنه ابتداء من هذا التاريخ، ستتم إعادة العمل بتعليق الرحلات الجوية للمسافرين في اتجاه المملكة.

وحثت السلطات المغربية، بشدة، المواطنين المغاربة المعنيين بهذا الإجراء، والراغبين في العودة إلى المملكة، إلى اتخاذ التدابير الضرورية من أجل عودتهم قبل هذا التاريخ، وخلص البلاغ إلى أن السلطات المغربية ستواصل وضع حماية صحة المغاربة وسلامتهم البدنية فوق كل اعتبار.

Exit mobile version