في بيان موقع يوم الأربعاء 12 يوليوز 2023، ندد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية للمرة الألف بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها اليميني المتطرف إريك زمور ، مرشح سابق لرئاسة فرنسا، والتي تهدف إلى استغلال أعمال الشغب الأخيرة بعد الوفاة المأساوية للشاب نائل مرزوق، لتمرير خطاب الكراهية والحقد والتحريض ضد المواطنين الفرنسيين الذين يدينون بالاسلام، والسعي إلى تشويه سمعة الإسلام كواحدة من الديانات السماوية السمحة.
(…) وقد استغرب البيان من إصرار وسائل الإعلام الفرنسية على الترويج لخطاب الكراهية والعنصرية من خلال استضافة هذا العنصري من قبل معظم المنابر الاعلامية رغم ادانته من طرف المحاكم الفرنسية بتهمة العنصرية وترويج خطاب الكراهية، وعبر البيان عن ” اندهاشه من رؤية إريك زمور، كلما تمت إدانته من قبل القضاء، زادت البرامج التي تتهافت على استضافته، وكلما زادت تصريحاته العنصرية، زاد الدفاع عنه على الهواء من قبل القنوات الاعلامية” ..
وحذر المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، الذي يرأسه استاذ الرياضيات بجامعة أفنيون الفرنسية، محمد موسوي ذي الأصول المغربية، من استغلال هذه التصريحات من قبل مجموعات اليمين المتطرف الفرنسي لتنفيذ هجمات واعتداءات جسدية او إرهابية ضد المسلمين في فرنسا، داعيا إلى إدانة ومعاقبة كل من يروج لخطاب العنصرية والكراهية أيا كان موقعه وانتماؤه بنفس القوة وبلا تمييز..
إصرار الإعلام الفرنسي على الترويج لخطاب الكراهية..إريك زمور نموذجا

epa07966962 A woman wearing a tricolore veil holds a poster reading 'Muslims but not scapegoat' as protesters gather in front of Cnews TV headquarters to protest against the French polemist and writer Eric Zemmour in Boulogne, near Paris, 02 November 2019. Zemmour was convicted by the courts for racist remarks and is regularly accused of spreading an anti-Muslim speech. EPA-EFE/CHRISTOPHE PETIT TESSON