أطلق فريق إناكتس للمدرسة المحمدية للمهندسين مشروعه المبتكر لمقبض باب ذاتي التنظيف يحمل اسم “سمارت كلين”، ويستهدف المستشفيات والعيادات والمؤسسات الفندقية والمطاعم والمقاهي والمقاولات الراغبة في تحسين شروط السلامة الصحية، وكذا دور الحضانة والمؤسسات التعليمية.
وذكر بلاغ لإناكتس-المدرسة المحمدية للمهندسين أن الأمر يتعلق بمقبض ينظف بشكل ذاتي من خلال تقنية مبتكرة، ويكمن الحل التقني للمشروع في تطهير المقبض من خلال حلقة منزلقة مزودة بمنتوج كحولي مطهر، مسجلا أن مشروع سمارت كلين يتميز أيضا بتصميم أنيق يتكيف مع بيئات متعددة (من الفنادق الفاخرة الى العيادات الطبية)، فضلا عن تركيب سهل وسريع. وأضافت البلاغ أن المشروع يروم توظيف سمارت كلين في تجهيز أبواب قاعات الاجتماعات والمراحيض والممرات والغرف وكل مكان يمكن أن يهدد السلامة الصحية، وجعل المنشآت الأساسية أماكن أكثر أمانا صحيا والحد من انتشار الفيروس. وأوضح المصدر ذاته أن مقابض الأبواب مسطحات مرشحة للمساهمة في نقل العدوى على نطاق واسع بالنظر الى طبيعة موادها وسرعة انتشار الفيروس عبرها، مسجلا أن دراسة خلصت الى أن الفيروس يعيش 48 ساعة على الفولاذ المقاوم للصدأ و72 ساعة على البلاستيك. وحسب البلاغ أظهرت دراسة أخرى تربط العدوى بالمقابض، أنه بعد ساعتين الى 4 ساعات، تصبح الحوامل السلبية (مثل المقابض) حاضنة للعدوى. وهكذا، فإن سمارت كلين يتيح تقليصا هاما من تناقل الفيروس عبر هذه المسطحات.
ويتم تنشيط أداء سمارت كلين بشكل أوتوماتيكي، إذ أن الحلقة المشبعة في سائل مطهر تتحرك في الاتجاهين على طول المقبض ليتم القضاء على الفيروس والبكتيريات.
وعلى مستوى الصيانة، أبرز البلاغ، أنه ما على المستخدم سوى الاهتمام بتغيير أو شحن البطارية والتزويد بالسائل، مؤكدا أن جرعة واحدة تكفي لعدة أيام.
وأفراد إناكتس بالمدرسة المحمدية للمهندسين منخرطون في جعل السلامة الصحية واحدة من أولوياتهم الرئيسة في مسعى لتعزيز احترام التدابير الصحية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية. وفي هذا الاتجاه، خلص البلاغ إلى أن مشروع سمارت كلين يساهم بشكل فعال في التقليص من المخاطر المرتبطة بانتشار فيروس من قبيل كوفيد 19.
