Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

إقليم أزيلال : الشروع في توزيع الكمامات والتحسيس والتعقيم ضد فيروس كورونا

لكبير المولوع 

   بعد خلوه من أية إصابة لڤيروس كورونا المستجد لأسابيع وأشهر خلت عاد إقليم أزيلال ليسجل تزايدا مثير لحالات الاصابة المؤكدة به وخاصة بكل من دمنات وبني عياط وأفورار و ازيلال وبعض الجماعات الاخرى، شرعت السلطات المحلية بكل من باشوية دمنات على غرار باقي الدوائر الأخرى والمراكز الكبرى بالاقليم.

  وبتعليمات من السيد محمد عطفاوي عامل الاقليم عشية اليوم الثلاثاء 18 غشت الجاري، في  حملة كبرى توعوية تحسيسية تعقيمية ضد انتشار وباء كورونا المستجد، برئاسة كل من باشا المدينة وقائدي الملحقتين الاداريين الأولى والثانية بدمنات، انخرطت فيها عناصر الأمن الوطني والسلطات المحلية وأعوانها، وأعوان النظافة وبعض فعاليات النسيج الجمعوي بدمنات.

الحملة التحسيسية التوعوية والتعقيمية  تأتي في إطار تتبع سبل التنفيذ والتفعيل المحلي لحزمة الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني للحد من آثار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والعمل على تنزيل سلسلة من الإجراءات المتخذة للحيلولة دون تسجيل حالات مصابة بهذا الوباء وذلك عبر تعزيز المراقبة الصحية مع إشراك المجتمع المدني ووسائل الإعلام في توعية الساكنة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالعدوى، حيث تم في هذا الإطار الشروع في عملية توزيع كمامات بكل انحاء الإقليم ابتداء من اليوم و لمدة ثلاثة أيام ينتظر من خلالها توزيع ما يفوق 30 الف كمامة موزعة كالتالي :

* باشوية دمنات: 15 الف كمامة.

* باشوية أزيلال: 5000 كمامة.

 باقي المراكز الكبرى بالاقليم ما يفوق 10 الاف كمامة.

 وذلك بالموزاة مع القيام بعمليات تعقيم وتطهير لكل  الإدارات العمومية والمحلات التجارية والفضاءات العمومية والاسواق كإجراء احترازي وقائي من أجل سلامة المواطنين من فيروس كورونا المستجد.

  هذا وكان عامل إقليم أزيلال قد  أكد في اجتماع سابق بمقر باشوية دمنات أن التزايد المقلق لحالات الاصابة المؤكدة بدمنات، يستدعي وبكل استعجال ضرورة تظافر جهود كل المتدخلين من سلطات عمومية ومنتخبين ومجتمع مدني ووسائل الإعلام للحد من انتشار هذا الوباء بالمنطقة وهو ما تم الشروع فيه اليوم بحضور ممثلين لعدة جمعيات من  المجتمع المدني، وهي العملية التي لقيت استحسانا كبيرا وتجاوبا من الساكنة التي بدأت تشعر بالوضع الخطير الذي تتواجد عليه المنطقة في ظل ظهور وتزايد حالات الاصابة بكورونا بمختلف أحياء المدينة وهو ما أصبح يؤرق بال الساكنة والمسؤولين على حد سواء.

  وتأتي هذه الخطوة بعد مجموعة من القرارات المتخذة والتي همت إغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والقلعة المغطاة والقيساريات  والزام المقاهي وبعض المتاجر والسويقات بالاغلاق على الساعة السادسة مساء.

تدابير احترازية للوقاية من الڤيروس، قد لا تعطي اكلها والنتائج المرجوة منها ما لم ينخرط الجميع في هذه الحملة ويقوم كل فرد بواجبه اتجاه وطنه وبلدته وعائلته.

فلنكن جميعا يدا واحدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

  وعلى هامش هذه المبادرة صرح الفاعل الجمعوي المصطفى الفطاح، أن جمعية انت ماشي بوحدك للبيئة والتنمية المستدامة بدمنات كانت ولا زالت على استعداد للقيام بواجبها ،ولم يسبق لها ولاعضائها ان تخلوا على ذلك مستدلا بالعمل الجبار الذي قامت به الجمعية اثناء الحجر الصحي وحالة الطوارىء (توزيع قفف ومساعدات غذائية، توزيع وجبات غذائية على المشردين والاشخاص بدون مأوى ،شراء أدوية للمحتاجين، توزيع ألبسة وأغطية وافرشة على المعوزين ومجموعة من التدخلات الخيرية غ التي استفاذت منها عائلات فقيرة، مؤكدا ان أعضاء  الجمعية رهن الاشارة لخدمة مدينتهم وساكنتها، شاكرا في الاخير كل ممثلي الجمعيات الاخرى المشاركين في هذه الحملات التحسيسية، موجها نداء الى باقي الفعاليات بالمنطقة وبمختلف ت جهاتها للمساهمة في هذه المبادرة النبيلة لوضع حد للانتشار المتزايد لعدد الاصابات بدمنات.

Exit mobile version