Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

اتفاقية تعاون بين فيفا والأمم المتحدة لمساعدة المهجرين قسرا

This picture taken on February 15, 2016 shows the logo of the International Federation of Association Football (FIFA) at the FIFA headquarters in Zurich. The fallen head of European football, Michel Platini, faced a FIFA appeals committee on February 15, 2016 in a bit to clear his name and overturn an eight-year ban from the sport for ethics violations. / AFP / MICHAEL BUHOLZER

وقع الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم وتعاون  للتأكيد على العلاقة الطويلة المستمرة بينهما بهدف  تعزيز التعاون في مجال دعم ومساعدة الأشخاص الذين تم تهجيرهم قسرًا عن منازلهم، ودعم المجتمعات من خلال تمكينهم من ممارسة كرة القدم والحصول على فرص تعليمية جيدة وفرص كثيرة أخرى.

وقال فيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الأربعاء، إن مراسم التوقيع تمت  في جنيف بحضور رئيس فيفا جياني إنفانتينو والمفوض العام لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو جراندي.

وأضاف:” تنص مذكرة التفاهم علي استمرار استخدام قوة كرة القدم للتأثير الإيجابي على المجتمع العالمي، وهو ركيزة أساسية في رؤية رئيس فيفا”.

وتابع أن مهمة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتمثل في مساعدة الأشخاص الذين اضطروا للفرار من منازلهم بسبب النزاعات والاضطهاد، مشيرا إلى  أنه يوجد حاليا أكثر من 110 مليون شخص تم تهجيرهم قسرًا، وهو رقم لم يسبق له مثيل، حيث يتم استضافة الغالبية العظمى منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

تأتي مراسم التوقيع قبل ثمانية أيام فقط من بدء كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا 2023، حيث ستكون الشراكة المفعلة حديثًا نشطة طوال فترة البطولة.

وقال إنفانتينو  :”نتطلع إلى شراكة مثمرة وذات مغزى و تأثير، نؤمن كثيرًا بقدر هذا التعاون وقدرته على التأثير، وأود أن أؤكد لكم التزامي الشخصي في تقديم مساهمتنا الصغيرة، لإضفاء البهجة على وجوه الأطفال، وأيضًا على وجوه البالغين مثلنا، الذين يصبحون أطفالًا في لحظات استمتاعهم بكرة القدم في جميع أنحاء العالم. و كما أعتدنا أن نقول، كرة القدم لديها القدرة على توحيد العالم، والعمل الذي تتولاه فيفا ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين معًا بسبب هذه الاتفاقية هو التزام واضح بهذا الشأن.”

وأضاف: “نحن نسعي للعمل معًا، و للتعاون في مخيمات اللاجئين المختلفة والمناطق المحتاجة، كلما تمكنا من الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص في البداية – حتى وإن كان عددهم قليلاً – و عملنا على زيادة عدد الأطفال المستفيدين في جميع أنحاء العالم، كلما كان ذلك أفضل. ذلك بالإضافة إلى مشاريع فيفا المدعومة لتحسين حياة النازحين حول العالم وتمكينهم من إعادة بدء حياتهم والمساهمة في مجتمعاتهم الجديدة”.

وقال جراندي : “كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم، حيث ستجد أن اللاعبين علي مستوي العالم يمثلون جميع الأطياف بما فيهم اللاجئون و النازحون. بالنسبة للنازحين، يمكن أن تكون كرة القدم عاملًا مهمًا للتغلب على التحديات العديدة، و بكل تأكيد فإنها تعمل علي تعزيز الاندماج في المجتمعات التي وجدوا فيها مأوى آمنًا”.

Exit mobile version