عبر مجموعة من نساء ورجال التعليم، عن عضبهم من مخرجات الحوار بين الحكومة والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية، إلـى جانب رفضهم مضامين محضر اتفاق 26 دجنبر 2023.
وشهر من جديد الأساتذة ورقة الرفض في وجه محضر الاتفاق، مبرزين أن الاتفاق لم ينه مشاكل النظام الأساسي ولم يستجب لمطالب الشغيلة التعليمية التي خرجت للمطالبة بها منذ 5 أكتوبر.
ودعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم إلى مواصلة الإضرابات والأشكال الاحتجاجية الأخرى التي سطرها خلال هذا الأسبوع، معلنا عن رفضه المطلق لاتفاق 26 دجنبر.
وشدد التنسيق، الذي يضم أكبر عدد من التنسيقيات التعليمية، في بيان له، أن اتفاق 26 دجنبر لم يستجب لمطالب الشغيلة التعليمية في حدها الأدنى وكافأ المتفرغين النقابيين وكرس الريع النقابي، مبرزا أن الأمر سيكون له تداعيات خطيرة على منظومة التربية الوطنية.
وحث التنسيق الأساتذة على الاستمرار في تجسيد البرنامج النضالي والانخراط في الوقفات الجهوية والإقليمية يوم الخميس 28 دجنبر 2023، مع عقد اجتماع للتداول في هذه المخرجات واقتراح ما تراه مناسبا من قرارات.
بدورها، أكدت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي أن البرنامج النضالي المقررة لهذا الأسبوع، الذي نص على إضراب وطني لأربعة أيام حتى يوم الجمعة ما يزال مستمرا وساري المفعول، حتى عقد أساتذة الثانوي التأهيلي اجتماع خلال الإضرابات الحضورية ورفع تقارير المنسقين الإقليميين إلى المجلس الوطني لاستثمارها في إصدار بيان في الموضوع.
ويذكر أن الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ترى في هذا الاتفاق أنه الحل الذي سيخرج المدرسة العمومية من الأزمة التي تعيشها منذ أزيد من شهرين.
