عندما انكشفت قـضية ”ناصر الزفزافي” ورفاقه وتفجرت العديد من الفضائح والشبهات التي طالت سريتها والمتعلقة أساسا بتلقي أموال من الخارج والتنسيق مع جهات لأجل المس بأمن واستقرار الوطن ، وذلك من خلال مرافعات هيئة دفاعه و المتهمين المعتقلين على إثر أحداث الحسيمة في الجلسات الأخيرة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لم يتأخر والد ”الزفزافي” كثيرا وحل مسرعا ببعض الدول الأوروبية للمشاركة ببعض الندوات لأغراض شخصية مستغلا في ذلك ملف ما يصطلح عليه بــ”حراك الريف ”
وللإشارة فإن ”أحمد الزفزافي” والد متزعم الأحداث التي عرفتها الحسيمة، انتهز فرصة وجوده بالديار الأروبية وخاصة في فرنسا في الأيام الأخيرة لأجل ضمان العيش الكريم لأسرته على ظهر المطالب التي رفعتها ساكنة الحسيمة، مستغلا في ذلك قضية ابنه ”ناصر” المعتقل بالسجن ، متوددا لفعاليات معادية للوطن ومطالبتها بالبحث عن بطائق الإقامة بطرق ملتوية لكل من ابنه ”طارق الزفزافي” وزوجته ”سناء الحوزي”، وابنه ”محمد” أيضا، الشـيء الذي غيبه عن الجلسة الأخيرة لابنه على اعتبار أن الملف أصبح مشروعا مدرا للدخل ولا يهمه بقاء ابنه وكافة المعتقلين في السجن
وجدير بالذكر ان ”احمد الزفزافي” حاول عكس صورة الفقر بطريقة وأخرى داخل البرلمان ”الهولندي” مؤخرا مؤكدا أن حالة المنزل الذي يعيش فيه والبيت الذي كان يسكن فيه ”الزفزافي” ، في حالة تحتاج إلى الشفقة ، في إشارة إلى أنه يقيم رفقة أخوين له في بيت مساحته متران على ثلاثة تقريباً وبدون نوافذ خارجية، وهي إحدى وسائل الاستعطاف التي ينهجها أب الزفزافي للبحث عن أوراق الإقامة لأبنائه مهما كانت الطرق حتى يضمن لهم الاستقرار في أوروبا وليذهب الزفزافي ورفاقه المعتقلين إلى الجحيم
