يعد عيد الأضحى من التقاليد الدينية والثقافية المميزة التي ينتظرها المسلمون في العالم بفارغ الصبر، بما في ذلك ساكنة مدينة تطوان شفشاون النواحي . ومع اقتراب موسم العيد، يشعر المواطنون بخيبة أمل واستياء بسبب ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام بشكل كبير مقارنة بالمواسم السابقة.
عبر الكثيرون من المواطنين في تصريحات لـ “اشطاري 24 “، عن استيائهم من الزيادة الجنونية في الأسعار، حيث صارت تشكل عبئاً كبيراً على أسر ذوي الدخل المحدود وتحول دون قدرتهم على شراء أضحية العيد.
حسب تصريحات بعض الساكنة، يقدر الفرق في الأسعار بين هذا العام والعام الماضي بما يتراوح بين 1000 إلى 2000 درهم، وهذا يعد زيادة كبيرة لا يمكن تحملها بسهولة.
وفيما يرجع بعض “الكسابة” ارتفاع سعر الأضاحي إلى ارتفاع تكلفة الأعلاف والمواد الغذائية، يرى مواطنون أن السماسرة والوسطاء يلعبون دورًا كبيرًا في رفع الأسعار وهذا كله يتضارب مع الواقع الفلاحي في المغرب
حسب بعض المتحدثين، على الرغم من المساعدات المالية التي قدمتها الحكومة للمستوردين والمقدرة بحوالي 500 درهم لكل رأس، إلا أن الأضاحي يتم بيعها بأسعار مرتفعة للمستهلكين.
يشعر المواطنون بخيبة أمل واستياء كبيرين تجاه هذا الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي. فالعيد يعتبر فرصة للتواصل الاجتماعي وتقوية الروابط الأسرية، ولكن هذا الارتفاع يعرقل احتفالاتهم ويجعلها أكثر وتعقيدًا. إذ يجد المواطنون أنفسهم مضطرين لعدم شراء الأضحية أو تقليص حجمها بسبب الأسعار المرتفعة، مما يؤثر على مظهر العيد ومتعة الاحتفال.
ومن الجدير بالذكر أن الأضاحي تشكل ركنًا هامًا في احتفالات العيد، إذ يعتبر ذبح الأضحية من أهم الطقوس والعادات في هذه المناسبة من هنا يتساءل الرأي العام أين هي الجهات التي تراقب الأسعار بسبب توحش بعض لوبيات القطاع . مراسل اقبايو لحسن
