Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ارتفاع مبيعات “هواوي” في الفصول الثلاثة الأولى لعام 2020

شركة "هواوي"

قالت شركة “هواوي” الصينية العملاقة للتكنولوجيا، أمس الجمعة، إن مبيعاتها زادت بنسبة 9,9 بالمائة على أساس سنوي لتصل إلى 671,3 مليار يوان (حوالي 100,6 مليار دولار) في الفصول الثلاثة الأولى من هذا العام، في وقت تتعرض فيه المجموعة لحملة أمريكية لمنع تعاقداتها الخارجية المتعلقة بإحداث شبكة الجيل الخامس. وأبرزت الشركة، في تقرير لها، إن الربح الصافي بلغ 8 في المائة في الفترة، مضيفة أن الأداء يلبي التوقعات بشكل أساسي.

وفي مواجهة التحديات الشديدة لكوفيد- 19، يواجه نظام سلسلة التوريد العالمي لشركة “هواوي” ضغوطا خارجية هائلة، مما يجلب صعوبات في إنتاج الشركة وتشغيلها، وفقا للتقرير.

وفي النصف الأول من عام 2020، حققت الشركة إيرادات مبيعات بلغت 454 مليار يوان، بزيادة 13,1 بالمائة على أساس سنوي، مع ربح صاف بنسبة 9,2 بالمائة.

وتقود الولايات المتحدة حملة ضد “هواوي” منذ حظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب المجموعة الصينية الكبيرة في ماي 2019. وهي تحض شركاءها الأوروبيين على أن يحذوا حذوها على خلفية المواجهة الأميركية-الصينية.

واقدمت اليابان وأستراليا حليفتا واشنطن الكبيرتان، على الخطوة نفسها.

أما المواقف الأوروبية فتبقى متفاوتة فيما توصيات المفوضية الأوروبية التي أعطت الضوء الأخضر بشروط، غير ملزمة.

وخلال هذا الأسبوع، منعت السويد المجموعتين الصينيتين هواوي” و “زد تي إي” من المشاركة في شبكتها المقبلة للجيل الخامس من الاتصالات معللة ذلك ب”الأمن الوطني”، لتحذو بذلك حذو بريطانيا التي كانت أول دولة أوروبية تقدم على هذه الخطوة.

وعلقت سفارة الصين في ستوكهولم على القرار قائلة “نعارض بقوة الاستغلال المفرط لمفهوم الأمن الوطني وانتهاك قواعد السوق والمنافسة العادلة في غياب أي أساس ملموس او دليل متين”. ونددت بقرار “منع الشركات الصينية بناء على اتهامات لا أساس لها ما يضع عوائق اصطناعية أمام التعاون”.

فبعد بريطانيا في يوليوز، باتت السويد ثاني دولة أوروبية والأولى في الاتحاد الأوروبي التي تمنع صراحة شركة “هواوي” من المشاركة في الغالبية العظمى من البنى التحتية الضرورية لتشغيل شبكة الجيل الخامس.

واتخذت السويد بلد شركة “أريكسون” المنافس الرئيسي ل”هواوي” في شبكات الجيل الخامس مع الفنلندية “نوكيا”، القرار بعدما درست الوضع الهيئة الضابطة للاتصالات مع الجيش والاستخبارات بهدف “ضمان ألا يعرض استخدام الموجات أمن السويد للخطر” على ما أوضحت الهيئة السويدية للاتصالات في بيان.

Exit mobile version