قبل وصول عبد اللطيف وهبي، وزير العدل إلى مدينة كلميم، رفقة وفد رسمي قصد تدشين بناية محكمة الاستئناف، كانت كتابات على الحيطان قد انتشرت “غير مرحبة” بقدومه، حسب منطوقها. وجاء ذلك من أنصار عبد الوهاب بلفقيه، الذي سبق أن ترشح للجهة باسم حزب الأصالة والمعاصرة قبل أن يقوم أمينه العام وهبي بسحب التزكية، وكان بلفقيه قد مات بطلق ناري في ظروف غامضة.
وكان عبد اللطيف وهبي، أشرف اليوم الاثنين، رفقة الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، ورئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، على تدشين مقر محكمة الاستئناف بمدينة كلميم.
وأنجزت هذه المحكمة التي انطلقت الأشغال بها سنة 2016 على مساحة مغطاة تصل إلى 10500 متر مربع، بكلفة إجمالية قدرها 79 مليونا و414 ألفا و300 درهم، وتضم طابقا تحت أرضي وطابقا أرضيا وطابقين علويين، وتتألف من 4 قاعات جلسات و88 مكتبا؛ كما تتوفر على فضاءات للاعتقال وفضاءات لانتظار المحامين وفضاء للأرشيف ومكتبة وقاعة اجتماعات.
