Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

اسرائيل تقول إن جيشها بلغ “قلب مدينة غزة” بعد شهر على اندلاع الحرب

أعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء أن جيشها بات “في قلب مدينة غزة” مع دخول الحرب مع حماس شهرها الثاني، مجددة رفضها وقف إطلاق النار رغم الدعوات المتكررة لهدنة إنسانية في غزة وتجاوز حصيلة القتلى عشرة آلاف بحسب الحركة الفلسطينية.

وواصلت الدولة العبرية القصف الجوي المكثف على القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، والتقدم برا بعدما طوقت مدينة غزة وقسمت القطاع الى شطرين بحسب الجيش.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش بات “في قلب مدينة غزة”. وأضاف في مؤتمر صحافي “سندمر حماس (…) قواتنا جاهزة على جميع الجبهات”.

ووقع هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين وسقطوا عموما في اليوم الأول للهجوم، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وبلغت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ذلك الحين 10328 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم آلاف الأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الثلاثاء.

وفي إسرائيل، لزمت مدن عدة ومؤسسات بينها الكنيست (البرلمان) دقيقة صمت في ذكرى القتلى الذين سقطوا في السابع من تشرين الأول/اكتوبر.

الى ذلك، جدد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رفضه وقف النار ما لم يتم الإفراج عن الرهائن لدى حماس.

وقال في كلمة متلفزة إنه “لن يسمح بدخول الوقود (…) ولا وقف لاطلاق النار من دون الافراج عن رهائننا”.

وكان نتانياهو أدلى بموقف مشابه قبل ساعات أيضا في حديث الى قناة أميركية، ذكر خلاله أن إسرائيل ستتولى إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.

وقال لقناة “ايه بي سي نيوز” الأميركية ليل الإثنين “إسرائيل ستتول ى، لفترة غير محد دة، المسؤولية الأمنية الشاملة” في غزة (…) فعندما لا نتول ى هذه المسؤولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخي له”.

إلا أن الولايات المتحدة، أوثق حلفاء إسرائيل وأبرز داعميها عسكريا، أعربت عن معارضتها “إعادة احتلال” القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين الثلاثاء “في شكل عام، لا نؤيد إعادة احتلال غزة ولا اسرائيل تؤيد ذلك”.

وأضاف “وجهة نظرنا هي أن على الفلسطينيين أن يكونوا في مقدم هذه القرارات، وغزة هي أرض فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية”.

وكانت إسرائيل سحبت قواتها وفككت المستوطنات التي كانت مقامة في غزة في العام 2005. ومنذ 2007، بات القطاع تحت سيطرة حركة حماس، وهو يخضع لحصار إسرائيلي منذ ذلك الحين، تم تشديده بعد اندلاع الحرب الراهنة.

لكن باتيل شدد على أن الأمور “لن تعود الى الوضع الذي كان قائما في السادس من تشرين الأول/أكتوبر”.

وأضاف “يجب أن تكون إسرائيل والمنطقة آمنتين، وغزة لا ينبغي ولا يمكن أن تكون قاعدة تنطلق منها هجمات إرهابية ضد سكان إسرائيل أو غيرهم”.

من جهته، قال غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة القطرية إن “الأميركان يدعمون دولة الاحتلال في وهم كبير أن هم يستطيعون إعادة ترتيب الأوضاع في غزة”.

وأضاف أن “ترتيب الأوضاع في غزة شأن فلسطيني محض، وحماس ستكون جزءا منه غصبا عنهم، باعتبار أن ها جزء من النسيج الوطني الفلسطيني”.

ورد ا على ما ن قل عن استعداد السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس

Exit mobile version