Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

 اطلاق عملية التلقيح ضد كوفيد 19 في فاس

epa08814067 An undated handout picture made available by the German pharmaceutical company Biontec shows the dosing of BNT162b2, the mRNA-based vaccine candidate against COVID-19, during the clinical test. Pfizer and Biontech SE announced on 11 November 2020 that they have reached an agreement with the European Commission to supply 200 million doses of their investigational BNT162b2 mRNA-based vaccine candidate against COVID-19 to European Union (EU) Member States, with an option for the European Commission to request an additional 100 million doses. EPA-EFE/BIONTECH SE / HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES

تم أمس الجمعة إطلاق عملية التلقيح ضد كوفيد 19 لفائدة موظفي ولاية أمن فاس.

وتهم حملة التلقيح التي تجري بشكل تدريجي وحسب الفئات، الأشخاص الذين يوجدون على الخط الأمامي في مواجهة الجائحة.

وصرحت أمينة بوظهر، العميد الممتاز بولاية أمن فاس، أن جميع موظفي الأمن الوطني سيستفيدون من هذه العملية بالنظر الى طبيعة عمل الشرطة التي توجد في المواقع الأمامية.

وقالت لوكالة المغرب العربي للأنباء إن العملية تجري في ظروف جيدة وفي ظل احترام التدابير الجاري بها العمل، بتنسيق مع السلطات الصحية موضحة أنه تم احداث فضاء خاص مجهز لهذه العملية على مستوى ولاية الأمن.

ومن جهتها، أبرزت بثينة الوزاني أولقاضي مسؤولة البرامج الصحية بمندوبية الصحة بفاس أن جميع الشروط تم توفيرها من أجل عملية تلقيح ناجحة.

وأشارت الى أن الشريحة المستهدفة بالدرجة الأولى هي ما فوق 45 سنة مضيفة أنه تم تحديد مسار واضح من أجل ضمان سيولة العملية مع احترام البروتوكول الطبي الذي أقرته الوزارة الوصية.

وقالت إن الشخص الملقح يظل لمدة عشرين دقيقة تحت المراقبة الطبية بعد تلقي الجرعة الأولى، من أجل التحقق من غياب آثار جانبية للعملية قبل أن يحدد له موعد الحقنة الثانية.

يذكر أنه، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، فإن حملة التلقيح مجانية بالنسبة لعموم المواطنين في أفق تحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية

Exit mobile version