Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الأمم المتحدة تشيد بدور المغرب في مكافحة الإرهاب

وصف فلاديمير فورونكوف، نائب الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، المغرب بـ”أحد القوى الرئيسية” في مكافحة الإرهاب على مستوى منظمة الأمم المتحدة، معربا عن امتنانه للمملكة “للدعم القوي” الذي أبانت عنه لأنشطة مكافحة الإرهاب بالمنظمة الدولية.
وكشف المسؤول الأممي، خلال مباحثات أجراها مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أول أمس الأربعاء، أن مباحثاته مع بوريطة، همت سبل بناء “عمل مستقبلي مشترك” للطرفين، مؤكدا أنه اتفق مع الوزير المغربي على “اتخاذ تدابير إضافية” بشكل يجعل من تعاونهما “فعالا أكثر”.
واعتبر فلاديمير، أن “مزيدا من التعاون” بين المغرب والأمم المتحدة يمكن أن يقدم مساهمة “أفضل وأكثر نجاعة” في المكافحة الدولية للإرهاب، فيما اعتبر بوريطة، أن” هذا الاجتماع شكل فرصة لمناقشة مختلف عناصر الإستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب، والتي يتم تنفيذها وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سواء في شقها الأمني أو الدبلوماسي أو الديني أو الوقائي، والتي تعتبر اليوم إحدى التجارب الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد بوريطة، أن هذه الإستراتيجية تندرج في إطار “الدور الرئيسي” الذي تضطلع به المملكة، تحت قيادة جلالة الملك، في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال عملها داخل المنظمات الدولية والإقليمية، مؤكدا ” أن هذا اللقاء يأتي، كذلك، في وقت تشهد فيه الأعمال الإرهابية تزايدا مطردا، خاصة في إفريقيا.
و ذكر بوريطة، بأن المغرب لطالما طالب بأن تحظى إفريقيا باهتمام المجتمع الدولي، لا سيما من خلال عمل استباقي، وذلك بالنظر إلى ما عرفته القارة في السنوات الأخيرة من ارتفاع في عدد العمليات والمنظمات الإرهابية، وكذلك في عدد ضحاياها.
وتضطلع المملكة، التي تشرف على الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، بمعية كندا، للسنة الخامسة على التوالي، بـ “دور أساسي” في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتسعى، من خلال مبادرات بنيويورك وفيينا، إلى الترويج لعمل الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.
و شكلت الاستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب محور مباحثات، اليوم الأربعاء بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة ونائب الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، السيد فلاديمير فورونكوف، الذي يقوم بزيارة للمملكة.
وقال بوريطة ، إن هذا الاجتماع شكل فرصة لمناقشة مختلف عناصر الاستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب، والتي يتم تنفيذها وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سواء في شقها الأمني أو الدبلوماسي أو الديني أو الوقائي، والتي تعتبر اليوم إحدى التجارب الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
و ذكر بوريطة ، أن المغرب لطالما طالب بأن تحظى إفريقيا باهتمام المجتمع الدولي، لا سيما من خلال عمل استباقي، وذلك بالنظر إلى ما عرفته القارة في السنوات الأخيرة من ارتفاع في عدد العمليات والمنظمات الإرهابية، وكذلك في عدد ضحاياها، كاشفا ” أن زيارة المسؤول الأممي تأتي في إطار سلسلة لقاءات عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو في إطار لقاءات بنيويورك.
وأوضح الوزير، أن هذه الاجتماعات تميزت بالتأكيد على “شراكة متينة” بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مبرزا أن هذه الشراكة تتجلى في الدعم السياسي والدبلوماسي، وكذا في دعم الأنشطة والمبادرات المتخذة من طرف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إطار تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.
وأكد بوريطة، أن المغرب يعتبر الأمم المتحدة بمثابة “مظلة أساسية” في أي عمل مشترك مرتبط بمكافحة الإرهاب، معتبرا أن المكتب يضطلع بدور رئيسي في “إرساء الوعي وتطوير القدرات والممارسات الجيدة” بين الدول في مجال مكافحة الإرهاب.

Exit mobile version