Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الإضرابات تهدد بشل المستشفيات

أعلنت النقابة المستقلة للممرضين، عن مواصلة تنفيذ برنامجه النضالي لشهر فبراير الجاري، من خلال تنفيذ إضراب وطني يومي 28 و29فبراير، بكل المرافق الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات وأقسام الإنعاش والعناية المركزة.

ويأتي الإضراب الجديد، ردا على ما اعتبرته النقابة، استخفافا من قبل الحكومة وتملصها من التزاماتها تجاه الأطر التمريضية ونهج سياسة المراوغة.

وأوضحت النقابة أن هذه الاحتجاجات تأتي أمام الصمت واللامبالاة الحكوميين إزاء مطالب الممرضين وتقنيي الصحة، وبعد إعراض الحكومة عن الجواب على مقترحات النقابة المرفوعة إلى رئيس الحكومة.

وانتقدت النقابة تهميش قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، واعتبار مهنيي الصحة مجرد عالة على ميزانية الدولة، والاكتفاء بخطاب الإصلاح، دون رؤية بوادر ذلك الإصلاح، خاصة فيما يتعلق يتثمين الموارد البشرية، وعلى رأسها الممرضين وتقنيي الصحة.

و سجلت نقابة الممرضين عدم حسم الحكومة في مطالب الرفع من الأجور، وعدم إنصاف ضحايا مرسوم 2017، وتهميش شيوخ التمريض، والتماطل المريب في إحداث الإطار الصحي العالي مع تعويضاته، متسائلة عن مركزية قطاع الصحة والحماية الاجتماعية في هذه الإصلاحات التي تعد بها الحكومة.
وأكدت النقابة المستقلة للممرضين أنها لن تقبل بجعل مهنة التمريض وقضية الممرضين موضوعا للدعايات الانتخابية للحصول على الأصوات الانتخابية، دون الاستجابة الجدية لكل الوعود المقطوعة لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة سيما من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأس الحكومة الحالية.

وخلص البلاغ إلى تجديد الدعوة لرئيس الحكومة من أجل الحسم النهائي في الحوار الاجتماعي، ملوحا بمزيد من الخطوات التصعيدية.

و وجه الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية سؤالين مكتوبين لكل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول الاحتقان الذي تشهده كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب.

وأشار الفريق أن كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة تلعب أدوارا محورية في الرقي بالخدمات الطبية والصيدلية، والمساهمة الفعالة في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، غير أن الطلبة يتوجسون من الإصلاحات التي عرفتها أسلاك التكوين، ومن التماطل في وضع تصور واضح وشامل بخصوص السلك الثالث.

و أبرز أن مشروع الزيادة في عدد المسجلين بنسبة 20 بالمائة سنويا، رافقه تسجيل تأخر في إصدار النصوص التنظيمية المؤطرة لمختلف العمليات البيداغوجية والتداريب المتعلقة بالسلك الثالث.

وهو ما أفرز بسبب الفريق تخوفات بخصوص جودة التكوين، والحصول على فرص للتداريب لطلبة السنة السادسة التي تساهم بشكل كبير في تطوير وتعميق المعارف النظرية والمهارات الطبية الضرورية لممارسة مهنية رفيعة.

Exit mobile version