وكان كومان تسائل خلال المؤتمر الصحافي عقب نهاية اللقاء الذي أقيم في 24 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، “لماذا تستخدم تقنية الفيديو ضد برشلونة فقط؟”، وذلك بعد أن تدخلت لاحتساب ركلة جزاء لصالح الفريق “الملكي” بداعي وجود خطأ من المدافع الفرنسي كليمون لونجليه ضد قائد الميرينجي سرجيو راموس، والتي أسفرت عن الهدف الثاني للريال.
وقال كومان حينها تعليقاً على اللعبة “بالنسبة لي، ليست ركلة جزاء، وقلت للحكم بعد المباراة ربما يوضحوا لي ماذا يحدث هنا مع الـ”VAR” في إسبانيا. مرت خمس جولات، والتقنية تتدخل فقط ضد برشلونة. لماذا الـ”VAR” موجود فقط ضدنا؟ لونجليه جذب راموس من القميص، ولكن الأمر لا يستدعي احتساب ركلة جزاء. ركلة الجزاء هذه كانت حاسمة في نتيجة المباراة”.
وأكد الاتحاد الإسباني فتح التحقيق مع كومان، ومع أحد إداريي “البلاوغرانا” الذي تسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول أداء الحكم في مواجهة (الكلاسيكو).
وبالمثل، فتح الاتحاد تحقيقا ضد الكولومبي خوان كاميلو “كوتشو” هيرنانديز، لاعب خيتافي، الذي انتقد التقنية أيضا بعد احتساب ركلة جزاء ضد فريقه أمام غرناطة، وهي المباراة التي خسرها الفريق المدريدي بالهدف الذي سُجِل من ركلة الجزاء.