Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

البرلمان الأوربي يصفع شرذمة البوليساريو باستقالة عرّابها وتفكك المجموعة الداعمة الرئيسية لها

تواصلت الصفعات على خذ شرذمة ميليشيات البوليساريو،وجاءت هذه المرة من المدافعين عنها سابقا بالإتحاد الأوربي،

إذ منيت الهيئة الداعمة الرئيسية للانفصاليين بالبرلمان الأوروبي، والذين كانوا يطلقون عليها اسم “المجموعة المشتركة للصحراء الغربية”، أمس الثلاثاء، بانتكاسة مدوية في أعقاب استقالة رئيسها خواكيم شوستر، بسبب اعتراضه على انتهاك وقف إطلاق النار من طرف “البوليساريو”.

واعتبر النائب البرلماني الألماني في رسالة استقالته الموجهة إلى زملائه من النواب الأوروبيين ” أعتبر أن انتهاك البوليساريو لوقف إطلاق النار خطأ استراتيجيا خطيرا، لا أرى كيف يمكن أن يساعد ذلك في تحفيز حل سلمي للنزاع،بل أرى في ذلك تصعيدا من شأنه تأجيج هذا الخلاف بشكل كبير لا أعتقد أن هذا يخدم مصالح الساكنة الصحراوية” .

وأوضح عراب البوليساريو في رسالة إستقالته،أنه ” قبل برئاسة هذه المجموعة قصد المساهمة في التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع (…) بهدف تشجيع الاتحاد الأوروبي على القيام، يدا في يد مع الاتحاد الإفريقي، بدعم مقاربة بناءة في أفق تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة” إلى الصحراء، مسجلا أن الأمور أخذت منعطفا دراماتيكيا مع إعلان وقف إطلاق النار من قبل ميليشيات البوليساريو.

ويذكر أن وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أعرب يومه الاثنين الماضي بالعيون، عن ارتياحه للاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب التامة والكاملة على صحرائه، معتبرا إياه “تحولا هاما” و”منعطفا نوعيا” للقضية الوطنية.

وشدد بوريطة في لقاء صحافي مع نظيره البحريني، السيد عبد اللطيف بن راشد الزياني، أعقب افتتاح القنصلية العامة لمملكة البحرين بعاصمة الصحراء المغربية، على أن هذا الاعتراف تكرّس من خلال اعتماد خريطة كاملة للمغرب تتضمن منطقة الصحراء المغربية، وافتتاح مرتقب للقنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية بالداخلة.

وأكد الوزير أن هذا الاعتراف بالغ الأهمية على اعتبار أنه يتم من طرف قوة عظمى وعضو دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفا أن القرار الأمريكي يأتي في سياق مسلسل تثبيت مغربية الصحراء على الصعيد العالمي.

وقد تم الإعلان عن القرار التاريخي للولايات المتحدة بالاعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه، خلال اتصال هاتفي بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكأول تجسيد لهذه المبادرة السيادية ذات الأهمية البالغة، قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية في الداخلة، تقوم بمهام اقتصادية بالأساس، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والمساهمة في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية.

Exit mobile version