Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الجعبري من أبرز القادة العسكريين في الجهاد الإسلامي بقطاع غزة

يعتبر تيسير الجعبري الذي اغتالته إسرائيل الجمعة في غارة جوية في غز ة، أبرز القادة العسكريين في حركة الجهاد الإسلامي، وقد أدى اغتياله إلى تجدد القتال في القطاع.

وقد قتل الجعبري، وهو من مواليد 1972، مع فلسطيني ين آخرين بينهم الطفلة آلاء قدوم وعمرها خمسة أعوام، وأصيب أكثر من أربعين شخص ا، خلال غارات إسرائيلية على قطاع غز ة.

وقالت إسرائيل إن ها شن ت “ضربة استباقي ة” على الجهاد الإسلامي ق ت ل فيها الجعبري الذي ت حم له الدولة العبري ة مسؤولي ة هجمات شهدتها في الآونة الأخيرة.

ونعت حركة الجهاد وجناحها العسكري ، الجعبري.

وأطلقت “سرايا القدس” أكثر من مئة صاروخ على مدينة تل أبيب ومدن إسرائيلي ة أخرى، في “رد أو لي”، بعد ساعات على اغتيال الجعبري، بحسب بيان لها.

يتح د ر الجعبري من عائلة غزاوية، وانضم في ثمانينات القرن الماضي إلى حركة الجهاد في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

تول ى الجعبري مسؤولية “قسم العملي ات” في “سرايا القدس”، قبل أن ي صبح قائد ا لمناطق شمال قطاع غز ة، خلف ا لبهاء أبو العطا الذي اغتالته إسرائيل في غارة على منزله عام 2019.

وعلى أثر اغتيال أبو العطا، شهد القطاع مواجهة عسكرية عنيفة استمر ت نحو ثلاثة أي ام بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي الجهاد الإسلامي، وقتل خلالها خمسة وثلاثون فلسطينيا، وفق وزارة الصحة.

وكان للجعبري “دور كبير في الإشراف على تنفيذ العديد من العملي ات الفدائي ة” ضد إسرائيل، وفق ا لمصدر في الجهاد الإسلامي.

تعرض الجعبري الحائز شهادة بكالورويس في “دراسات الشريعة الإسلامي ة”، لمحاولات اغتيال إسرائيلية عدة، كان أخرها خلال حرب أي ار/مايو 2021، وفق ا لمسؤل الإعلام في حركة الجهاد، داود شهاب.

وتوعد الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة بأن “يدفع الاحتلال ثمنا غاليا لعدوانه الذي استهدف قطاع غزة”، مشددا على أنه “لا خطوط حمراء بعد اليوم”.

وتبذل مصر وأطراف أ خرى جهود ا مكث فة لدى الطرفين لوقف هذه المواجهة العسكري ة والتوص ل إلى تهدئة

Exit mobile version