Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الحالة الوبائية ترفع شعار “احذر”

TOPSHOT - A mask-clad worker measures the body temperature of incoming Muslim worshippers (COVID-19 coronavirus pandemic precaution) arriving for prayers at the Hasan II mosque, one of the largest in the African continent, in Morocco's Casablanca on June 16, 2020. (Photo by Fadel SENNA / AFP) (Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

انطلقت حملات احذر بعد تسارع وتيرة حالات كورونا، وانتشار الحالات الحرجة، بالرغم من حملات التلقيح، حيث سجلت المعطيات تضرر غير الملقحين بالفيروس.

وكان الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات وأنظمة الصحة، قال إن اللقاح المضاد لكوفيد-19 أظهر فعاليته في كبح انتقال الفيروس على الرغم من ظهور سلالات جديدة، داعيا إلى التوجه من أجل “التلقيح في أسرع وقت ممكن”.

وفي مقابلة مع قناة “آر تي فرانس”، أكد السيد حمضي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس النقابة الوطنية للطب العام، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما قد تم تلقيحهم بالفعل بنسبة تصل إلى 85 في المائة، وأن الفئات العمرية الأكثر هشاشة والأكثر عرضة لخطر دخول أقسام العناية المركزة صارت محمية بالفعل، مؤكدا أن “ذلك غير كاف لتفادي المزيد من الوفيات”.

وردا على سؤال حول “موقف” المغاربة إزاء التلقيح، أوضح الباحث أن استطلاعين، أحدهما عربي والآخر إفريقي، كشفا أنه قبل بدء التلقيح في المغرب، “عبر 80 في المائة من المغاربة عن رغبتهم في التلقيح، ولذلك لا توجد مشكلة تردد بشأن اللقاح”.

وأشار إلى أن 30 في المائة من المغاربة محصنون حتى الآن بشكل كامل ضد كوفيد-19، مشيرا إلى أن هذه النسبة “كافية” لامتصاص الصدمة في حال حدوث انتكاسة، ولكنها تبقى “غير كافية لحماية السكان”.

وأضاف أن “النظام الصحي المغربي مايزال فعالا”، معربا عن قلقه بشأن “السرعة التي تتزايد بها الحالات الجديدة” وخاصة بالمقارنة مع “التراخي الملاحظ من جانب المواطنين خلال فترة الصيف”.

وبخصوص نهاية الوباء، أوضح السيد حمضي أن “الفيروس سيستمر بالتأكيد في الانتشار”، مشيرا إلى أنه ستكون هناك حاجة لـ”عمليات تذكير بالتلقيح، ولو بالنسبة للسكان الأكثر هشاشة” من أجل تحقيق مناعة جماعية.

وأكد الباحث أنه “من خلال كبح انتقال الفيروس، فإننا نبطئ ظهور السلالات والطفرات”

Exit mobile version