Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الداخلية تسجل 931 ألف جريمة في 2021

كشف عرض وزير الداخلية خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة عن حصيلة المجهودات الأمنية أرقام الجريمة بالمغرب خلال ال8 أشهر الأولى من 2021، موضحا أن” أرقام الجريمة المسجلة خلال 8 اشهر الأولى من سنة 2021 تشير الى ان عدد المخالفات والجرائم المسجلة بلغ 931 ألف و482 قضية الجريمة تبقى مركزة بالمدن ل 85 في المائة من مجموع المخالفات المسجلة فيما يسجل الباقي بالعالم القروي”.
وتشكل قضايا المس بالاشخاص والممتلكات حوالي 26 في المائة من مجموع القضايا المسجلة على المستوى الوطني كما أفضت مجهودات السلطات المحلية والمصالح الأمنية إلى تحقيق نسبة حل القضايا بلغت 92 في المائة وتم توقيف وإحالة أزيد من مليون و20 ألف و660 شخصا على العدالة بمن فيهم 1.9 في المائة قاصر”، وفيما يخص قضايا المخالفات والجرائم التي تؤثر على الإحساس بالأمن لدى المواطنين، فقد بلغ عددها حسب الداخاية أزيد من 191.902 قضية أي حوالي 21% من مجموع القضايا المسجلة.
وأكد الوزير أ”إذا ما قورنت الأرقام المتعلقة بحجم الجريمة بالمملكة بتلك المسجلة في الدول التي تنشر إحصائيات منتظمة حول هذه الظاهرة، فسيتبين أن المغرب لازال بعيدا عن المعدلات العالمية.” مشيرا إلى أنه “مقابل المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية، تحاول بعض الجهات تبخيس هذه الجهود هدف الإحساس بانعدام الأمن في صفوف المواطنين، مستغلة في ذلك الوسائل التواصلية المتاحة”.
وبادرت مصالح وزارة الداخلية إلى التركيز على محاربة بعض مظاهر الجريمة وتؤثر سلبا على الإحساس بالأمن من قبيل حمل الأسلحة البيضاء التهديد الأمن والاتجار بالمواد المهلوسة والمخدرات والنشل بالشارع العام والجرائم التي تقع مقربة من المؤسسات التعليمية.”
وشدد لفتيت أن ” وزارة الداخلية اقدمت على اتخاذ مجموعة من التدابير التي تندرج ضمن تفعيل استراتيجية أمنية تشمل برامج ومشاريع ذات أولوية ، تم خلالها تطوير تقنيات البحث عن الأدلة الجنائية، وتأهيل الشرطة التقنية والعلمية، دون إغفال تحديث أساليب تطبيق القانون وتعميق الدور الذي تقوم به الشرطة في ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون”، كما تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات منها، عبر ” إحداث عدة مناطق للأمن ودوائر للشرطة ومراكز ترابية للدرك الملكي إضافية من أجل تقريب الخدمات الأمنية من المواطنين، مع تدعيم الجانب الأمني بالأحياء والتجمعات السكنية وتزويد عناصر الأمن بالوسائل المادية الضرورية والمتطورة لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها و إعداد خطة استباقية في التعاطي مع الظواهر الإجرامية من خلال تعزيز الحضور الأمني بالشارع العام وتفعيل التدخلات الوقائية والاستباقية”، كما تم نشر فرق أمنية راجلة ومتحركة بعدد من الشوارع الرئيسية والأحياء الشعبية، التي سجلت بها جرائم السرقات أو الاعتداءات المتبوعة بالسرقة.
وعرفت الإجراءات الاعتماد على الأدلة الجنائية، العلمية والتقنية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة والرقمية في ميدان التحري والبحث القضائي وتسخير الوسائل التقنية الحديثة قصد التنقيط الآلي للأشخاص والمركبات وإعداد استراتيجية مندمجة تعتمد على القيام بدراسة تحليلية للجريمة بكل المناطق الأمنية، قصد معرفة مواطن ارتفاع معدلات الجريمة، وتمرکز جرائم الاعتداءات والسرقات المرتكبة بالعنف وبالشارع العام، وذلك من أجل تحديد الطرق الفعالة لردع تلك الأفعال الإجرامية.
و إحداث فرق للبحث والتدخل ببعض المدن، تتمثل مهمتها في زجر الجريمة وإلقاء القبض على الأشخاص المتورطين في جرائم خطيرة وكذا المبحوث عنهم، كما تم إحداث أربع فرق جهوية للشرطة القضائية لتولي الأبحاث والتحريات في الجرائم الاقتصادية والمالية، وتدعيم المصالح اللاممركزة للشرطة القضائية بفرق التدخل التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عند استشعار ارتفاع نسب الجريمة وبالأخص المتسمة بالعنف في منطقة تابعة لنفوذ مصالح الأمن.

Exit mobile version