Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الديبلوماسية المغربية تَحفظ الدم الليبي

نجحت الدبلوماسية المغربية، في خلق جو جديد بين الإخوة الليبيين بعد سنوات من الإقتتال والحروب، بعدما تمكنت الديبلوماسية والفرقاء الدوليين الجادين في فتح مجال النقاش و الحوار على قضايا خلافية كبرى في جلسات حوارا بوزنيقة، وتمكنت الديبلوماسية المغربية الهادئة من جعل الليبين يجلسون على طاولة المفاوضات للخروج من الأزمة والرجوع الى بلدهم متصالحين وواضحين، حيث مهدت التوافقات و التفاهمات التي احتضنها الحوار الليبي ببوزنيقة، للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بجنيف وتحت رعاية الأمم المتحدة.

الإتفاق الجديد بين الليببين، رحب به المغرب على لسان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أول أمس السبت بالرباط، الذي أكد أن المغرب يؤيد اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه الأطراف الليبية أمس الجمعة بجنيف ويعتبره “تطورا إيجابيا جدا”، حيث قال بوريطة في لقاء صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، عقب مباحثاتهما، إن المملكة المغربية تهنئ الأطراف الليبية على التوقيع على وقف إطلاق النار الذي يمثل “خبرا سارا جدا”، وتهنئ الأمم المتحدة على هذا المكسب الجديد وتدعو الجميع إلى احترام مقتضياته لأن من شأنها خلق الجو للتقدم نحو الحل السياسي، مشيرا إلى أن هناك ترابطا بين ما يحدث على أرض الواقع وبين التقدم المسجل في النقاشات السياسية الجارية.

وسجل الوزير أن هناك دينامية إيجابية على كافة المستويات، سواء على مستوى الحوار السياسي أو على مستوى تطبيق المادة 15 أو على مستوى وقف إطلاق النار، وهذا “أمر جد مشجع”، وأبرز بوريطة أن الحوار الليبي الذي احتضنته مدينة بوزنيقة، بفلسفته ومقاربته وبشكله، شكل تطورا نوعيا باعتباره تم بين الليبيين بدون أي حضور خارجي أو تدخل، حيث تحكم الليبيون في تكوين الوفود وفي الأجندة وفي قواعد الحوار ومخرجاته وكيفياته، معتبرا أن مخرجات الحوار الليبي أكدت ما يؤمن به صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أن الليبيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم وأن لهم من الروح الوطنية ومن روح المسؤولية ما يساعدهم على تجاوز كل المعيقات وحلحلة الأزمة الليبية.

وعبر الوزير عن تثمين المملكة لكل المواقف والمبادرات التي اتخذها رئيس مجلس النواب الليبي، والتي خلقت نوعا من الدينامية الإيجابية في ليبيا والسير بها نحو حل للأزمة التي يعيشها الشعب الليبي منذ سنوات، فضلا عن تفاعله الإيجابي منذ البداية مع الحوار الليبي الذي احتضنته مدينة بوزنيقة، والذي كان أول لقاء بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي يثمر نتائج إيجابية، ودعمه التام ومتابعته لمجرياته ومواكبته لمخرجاته الإيجابية.

ولفت بوريطة إلى أن زيارة صالح إلى المغرب تأتي في إطار التواصل الدائم للمملكة المغربية مع الليبيين من منطلق توجهها الدائم وفق تعليمات جلالة الملك للإنصات لكل الليبيين ولتقديم الدعم اللامشروط لكل ما من شأنه أن يدفع بليبيا نحو الحل.

من جهته، ثمن عقيلة صالح “الجهود الكبيرة” التي تبذلها المملكة لدعم الحل السياسي في ليبيا، والتي أثمرت أولى النجاحات، معربا عن دعمه لوقف إطلاق النار بما يخدم السلام والحل في ليبيا.

وسجل صالح أن المغرب وفر للإخوة الليبيين منذ مسار الصخيرات كل الفرص المتاحة للوصول إلى حلول، كما أثمر اهتمام المملكة ومتابعتها لمسار الحل السياسي توافقا حظي برضا جميع الليبيين بتشكيل المناصب السيادية المعروفة بالمادة 15 من اتفاق الصخيرات ثم توزيعها بين الأقاليم التاريخية الثلاثة بما يرضي الليبيين وبما تعارفوا عليه تاريخيا.

وأعرب صالح عن تطلع الليبيين إلى عقد لقاءات أخرى، بدعم من المغرب، للدفع في اتجاه الحل السياسي الليبي وإنجاح مختلف مراحله، مشيرا إلى أن الليبيين استبشروا خيرا بنتائج الحوار السياسي، حيث بدأت حركة الطيران في الانتقال من طرابلس إلى شرق ليبيا، وستفتح الطرق في الأيام المقبلة، كما انتعش سعر الدينار الليبي بفضل التطورات الإيجابية المسجلة مؤخرا.

و ثمن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، “الجهود الكبيرة” التي تبذلها المملكة في إطار الحوار الليبي لدعم الحل السياسي في ليبيا، والتي أثمرت أولى النجاحات بالاتفاق على وقف لإطلاق النار بين الأطراف الليبية أمس الجمعة بجنيف.

وسجل صالح، في لقاء صحافي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما، أن المملكة حرصت منذ مسار الصخيرات على أن توفر للإخوة الليبيين كل الفرص المتاحة للوصول إلى حلول.

وأبرز بهذا الخصوص أن اهتمام المملكة ومتابعتها لمسار الحل السياسي، في إطار الحوار الليبي الذي احتضنته مدينة بوزنيقة مؤخرا، أثمرا توافقا حظي برضا جميع الليبيين بتشكيل المناصب السيادية المعروفة بالمادة 15 من اتفاق الصخيرات، تم توزيعها بين الأقاليم التاريخية الثلاثة بما يرضي الليبيين وبما تعارفوا عليه تاريخيا.

وأعرب صالح عن تطلع الليبيين إلى عقد لقاءات أخرى، بدعم من المغرب، للدفع في اتجاه الحل السياسي الليبي وإنجاح مختلف مراحله، مشيرا إلى أن الليبيين استبشروا خيرا بنتائج الحوار السياسي، حيث بدأت حركة الطيران في الانتقال من طرابلس إلى شرق ليبيا، وستفتح الطرق في الأيام المقبلة، كما انتعش سعر الدينار الليبي نتيجة للتطورات الإيجابية المسجلة مؤخرا.

Exit mobile version