Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الذباب الجزائري ومعارضة “اليوتوب” ينثرون برازهم لتسميم العلاقات المغربية الإسبانية

بعد شبه إجماع دولي على أن التعامل المغربي مع قضية اقتحام مجموعة من المهاجرين غير القانونيين، لسياج مليلية المحتلة، ووفاة بعضهم نتيجة سقوطهم من السور أو التدافع، وفق ما هو موثق بالحجة والدليل، أصيبت الجارة الشقية بالسعار مما دفعها إلى تحريك الإعلام الرسمي وغير الرسمي والذباب الالكتروني ومعارضة “اليوتوب” من المغاربة الذين يعيشون على فتات مخابرات العسكر، الذين يفضحهم غباؤهم.
وحاولت هذه الأقلام المسمومة تشويه صورة المغرب ومحاولة تصوير أن الأمر مدبر من السلطات المغربية، بينما يعرف الجميع من في مصلحته خلق التوتر، بعد أن قامت إسبانيا بتغيير موقفها التاريخي من قضية الحل في الصحراء المغربية، الذي هو خلاصة ديبلوماسية هادئة وغير متشنجة حتى في اللحظات الحرجة، بينما ديبلوماسية “رتب الكابرات” الذين يحملون لقب الجنيرال، كـ”الهر يحكي انتفاخا صولة الأسد”، لكن الأسد في المنطقة غير متعدد.
الجزائر ومن شدة غبائها لم تفهم ما وقع وقامت بقطع العلاقات الاستراتيجية مع إسبانيا مشهرة ورقة أنبوب الغاز، الموضوعة حاليا على جدول أعمال حلف الناتو، التي ستنعقذ قريبا في مدريد، حيث سيتدارس الحلف قضية الاستغلال السياسي لورقة الغاز من قبل الجزائر.
هناك إعلام يبحث عن الحقيقة أو في الحد الأدنى يتصرف في الرأيين، بينما الإعلام الجزائري تزعم الحملة ضد المغرب كأنه هو المعني بالأمر حيث قال لهم بيدرو شانسيز، رئيس الحكومة الإسبانية “شكون حاشاها ليكم”، وقال إن الحكومة المغربية والسلطات المحلية والسلطات الأمنية قامت بواجبها كاملا وبجدية كاملة، ونسي الكابرانات بلداء المخابرات أن إسبانيا لديها كافة الفيديوهات.
ووجدت الحملة معارضة “اليوتوب” يدها على القرص كما يقال، ويتعلق الأمر بقنوات فسحة ومحمد حاحب ودنيا وعدنان الفلالي والقاضي المعزول محمد قنديل ومحمد زيان، المحامي الموقوف الذي تم إخلاء مكتبه أمس بحكم قضائي لفائدة الأوقاف والصحفي الحسين المجدوبي، المعروف بارتباطاته المشبوهة، (وجدت) الفرصة مناسبة للعب معارضة “البوز” وفتات المخابرات الجزائرية، حيث لم يستحيووا وهم يتحدثوا عن مأساة إنسانية أجمع سفراء إفريقيا على صرامة المغرب.
في الواقع “إذا لم تسحيي فبع كرامتك” ومن سقطت كرامته لن يعثر عليها

Exit mobile version