تستعد العاصمة المغربية الرباط لاستقبال زيارة الدولة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي ستبدأ في الساعة 17:30.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، حيث من المتوقع أن يشمل برنامجها توقيع عدة اتفاقيات في مجالات متعددة.
وتزينت شوارع المدينة بالأعلام الفرنسية والمغربية، بينما يتم التحضير لاستقبال رسمي يليق بمقام الرئيس. وقد أعلن القصر الملكي عن استقبال جلالة الملك محمد السادس لضيفه في المطار.
ويرافق ماكرون وفد كبير يتكون من تسعة وزراء، من بينهم وزير الداخلية برونو ريتايو، ووزير الاقتصاد أنطوان رمان، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية ورجال أعمال من مختلف القطاعات. يعد ذلك دليلاً على أهمية هذه الزيارة التي تهدف إلى إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
ومن المتوقع أن تشمل المحادثات بين القائدين مناقشة العديد من القضايا الثنائية، بما في ذلك التعاون في مجالات الطاقة والمياه والتعليم. تهدف هذه المناقشات إلى تخطي الخلافات السابقة، مثل الأزمات المتعلقة بتأشيرات الدخول وأمور الهجرة، من خلال بناء شراكة شاملة تعود بالنفع على كلا الجانبين.
وبينما تتهيأ الرباط لاستقبال ماكرون، يترقب المواطنون كيف ستسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا، خاصة في ظل وجود آمال كبيرة في تحقيق استثمارات فرنسية جديدة في مجالات متعددة. تظل هذه الزيارة مناسبةً تاريخيةً تأمل الرباط أن تفتح آفاقاً جديدة للعلاقات المغربية الفرنسية.
