Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الرباط تحتضن النسخة السابعة من المعرض الدولي للبصريات بشعار المستلزم الطبي البصري دعامة أساسية في المنظومة الصحية بالمغرب

في إطار التوجيهات الملكية السامية لدعم المنظومة الصحية بالمغرب، و الانفتاح على شراكات جنوب جنوب و انخراطا في الورش الوطني بتطوير الخدمات البصرية الصحية بالمغرب، تنظم النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، *النسخة السابعة من المعرض الدولي للبصريات* ، تحت شعار ” المستلزم الطبي البصري دعامة أساسية في المنظومة الصحية بالمغرب” و ذلك أيام 24و 25 و 26 و 27 أبريل 2025 بفضاء فندق سوفتيل بالرباط.

و تهدف النسخة السابعة من المعرض الدولي للبصريات، إلى تقوية الشراكات جنوب جنوب و الانفتاح على العمق الافريقي لدعم الصحة البصرية بافريقيا، و تنويع الشركاء و فتح أسواق جديدة أمام المهنيين بقطاع البصريات، من خلال عقد شراكات جديدة و اتفاقيات ترفع من جودة الخدمات البصرية بالمغرب.

كما تتوخى النسخة السابعة من المعرض الدولي للبصريات، دعم المهنيين بالقطاع عبر جلب أحدث التقنيات و الابتكارات و العلوم الحديثة في مجال البصريات، و مواكبة التطور و التقدم في ميدان الصحة البصرية.

وقد سطر منظمو المعرض برنامجا مكتفا وجذابا، يروم فتح النقاش و الحوار حول واقع و آفاق قطاع البصريات بالمغرب، و تدارس أهمية المستلزم الطبي البصري في المنظومة الصحية، من خلال تنظيم ندوة علمية وطنية ، وورشات تفكير ، و لقاءات بين المهنيين و الشركاء في قطاع البصريات، لمناقشة السبل الكفيلة لدعم و تطوير الشراكات بين كافة المتدخلين في قطاع البصريات بالمغرب.

و في تصريح للاعلام، أكدت مينة أحكيم، رئيسة النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، أن الدورة السابعة من المعرض الدولي للبصريات، المزمع تنظيمها بالرباط أيام 24 إلى 27 أبريل الجاري، ستكون دورة استثنائية بكل المقاييس، خاصة من حيث الانفتاح على الشراكات الإفريقية وتعزيز التكوين المستمر.

و شددت أحكيم على أن شعار هذه الدورة “المستلزم الطبي البصري دعامة أساسية للمنظومة الصحية بالمغرب” يعكس الرؤية التي تسعى النقابة لترسيخها، من خلال منصة عرض متكاملة تضم فاعلين في القطاع، وبرنامج تكويني غني يهدف إلى الرفع من كفاءة المبصرين وتحسين جودة خدماتهم.

وأضافت “الجديد هذه السنة هو العمل على الانفتاح الحقيقي على العمق الإفريقي، وتقوية شراكات جنوب-جنوب، بهدف خلق فضاء مهني نابض بالحياة، يكون منفتحًا على التجارب الدولية ويعزز من إشعاع المغرب في هذا المجال الحيوي”.

Exit mobile version