يواصل الناخب الوطني وليد الركراكي تطبيق استراتيجيته القائمة على تعزيز صفوف المنتخب المغربي بعناصر شابة وموهوبة، استعدادًا للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة. في هذا السياق، برز اسم الظهير الأيمن عمر الهيلالي، لاعب نادي إسبانيول الإسباني، كأحد الأسماء المرشحة للانضمام إلى تشكيلة “أسود الأطلس”.
عمر الهيلالي، المولود في 12 سبتمبر 2003، هو لاعب كرة قدم مغربي يشغل مركز الظهير الأيمن في نادي إسبانيول ب. بدأ مسيرته الكروية مع الفئات السنية لنادي إسبانيول، ونجح في التدرج حتى وصل إلى الفريق الأول، حيث قدم أداءً لافتًا جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية.
خلال الموسم الحالي، أثبت الهيلالي جدارته في الدوري الإسباني، حيث أصبح من أبرز اللاعبين في مركزه. تميز بقدراته الدفاعية والهجومية على حد سواء، مما جعله يتفوق على العديد من الأسماء الكبيرة في خط الدفاع. هذا التألق لم يمر دون ملاحظة، حيث أبدت عدة أندية أوروبية اهتمامها بخدماته، وفقًا لتقارير إعلامية.
يعتمد وليد الركراكي، منذ توليه قيادة المنتخب المغربي، على سياسة دمج المواهب الشابة المحترفة في أوروبا مع اللاعبين المحليين، بهدف بناء فريق متكامل قادر على المنافسة في المحافل الدولية. استدعاء الهيلالي المحتمل يأتي في إطار هذه الاستراتيجية، خاصة مع الحاجة لتعزيز مركز الظهير الأيمن بلاعبين ذوي جودة عالية.
على الرغم من الأداء المميز للهيلالي، إلا أن انضمامه للمنتخب المغربي قد يواجه بعض التحديات. في السابق، رفض اللاعب دعوة للانضمام إلى المنتخب المغربي تحت 23 سنة، مفضلًا التركيز مع ناديه إسبانيول للمنافسة على مقعد أساسي. هذا القرار أثار تساؤلات حول التزامه بتمثيل المنتخب الوطني، وقد يكون عاملاً مؤثرًا في قرار الركراكي باستدعائه.
يبقى قرار استدعاء عمر الهيلالي للمنتخب المغربي خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز صفوف “أسود الأطلس” بعناصر شابة وموهوبة. ومع استمرار الركراكي في سياسته القائمة على دمج اللاعبين المحترفين في أوروبا، قد نشهد انضمام الهيلالي قريبًا، بشرط تجاوزه للتحديات المتعلقةبالتزامه الدولي.