Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

السعيدية وجهة سياحية تغري الزائرين

تواصل السعيدية في تموقعها الرائد كوجهة سياحية مرجعية على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، قوامها بنيات فندقية فاخرة ومناخ معتدل ومناظر طبيعية خلابة وموروث تاريخي غني، فضلا عن الرمال الذهبية الناعمة الممتدة على طول شاطئها الجميل.

وأصبحت السعيدية، التي يفضي إليها مطاران دوليان هما وجدة – أنجاد والناظور – العروي، أكثر جمالا وتألقا بفضل المحطة السياحية المتوسطية التي أنجزت في إطار المخطط السياحي “أزور”. كما أن ميناءها الترفيهي حاز شارة اللواء الأزرق للمرة الثالثة على التوالي

وتوفر الجوهرة الزرقاء، التي توجد في موقع مثالي على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، مجموعة من الخدمات عالية المستوى، من ضمنها المدينة المائية (أكوابارك) وفضاءات الترفيه والتسلية، فضلا عن المنشآت الموجهة للأنشطة الرياضية، بما فيها الرياضات الهادئة أو تلك التي تنحو إلى الإثارة والتشويق، من قبيل ملاعب الغولف من 18 حفرة “بحيرات السعيدية” و”تلال” وملاعب التنس ونوادي اللياقة البدنية، علاوة على ممارسة رياضات الفلايبورد والكاياك والإبحار الشراعي والغوص تحت الماء

ولئن كانت متعة الأنشطة ذات الصلة بالشاطئ عصية على المقاومة في هذه الأجواء الصيفية الرائعة، فإن للمصطافين ملاذا سياحيا آخر لا يقل جمالا في وسط المدينة حيث تنتصب قصبة السعيدية، الفضاء التاريخي الذي شيده السلطان الحسن الأول في العام 1883، قبل ارتياد الأسواق المحلية حيث تعرض منتوجات الصناعة التقليدية بما فيها زرابي الصوف الخاصة بهذه المنطقة واللباس التقليدي وأدوات التزيين والديكور المصنوعة بلمسة محلية مبدعة

ولمواكبة هذه الحركية السياحية اللافتة، يتيح العرض المتوفر مجموعة متكاملة من فضاءات الإقامة تلبي كافة الأذواق وتلائم كل الميزانيات في هذه المدينة التي يمكن للزائر فيها أن يمضي إقامته السياحية في مؤسسات فندقية مصنفة خمسة نجوم كما في فضاءات أخرى توفر خدمات بميزانيات أقل

شاطئ السعيدية.. فضاء مفتوح على أنواع سياحية أخرى

في جوار هذه المدينة الساحرة مؤهلات لا تخطئها عين السائح فيندفع نحو استكشافها باحثا عن الممتع والمثير في آن: وادي زكزل ومغارة الجمل ومغارة الحمام والبلدة الخلابة تافوغالت بروعة الطبيعة الأخاذة التي تحيط بها

وفي هذا السياق، يؤكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الشرق يوسف الزاكي أن “وجهة السعيدية تقترح عرضا متكاملا حيث جمال الشواطئ وروعة الجبال وغنى التاريخ وبراعة الصناع التقليديين والقرب من السوق الأوروبية”

وقال، في هذا الصدد، إنه “في سياق استراتيجيتنا للترويج والتسويق السياحي، بشراكة على الخصوص مع المجلس الإقليمي للسياحة ببركان، عمدنا إلى إبرام اتفاقية شراكة ترمي إلى تطوير المدارات السياحية بالجهة”، لافتا إلى أن هذه الشراكة مكنت من إنجاز مدار سياحي على ثمانية كيلومترات يمر عبر جبال بني يزناسن، الغنية بمؤهلاتها الطبيعية، وصولا إلى مغارة الجمل التي تعد موقعا متميزا لعشاق رياضة الاستغوار

وتابع أن المناطق الخلفية لمدينة السعيدية تشمل كافة الأقاليم بالجهة الشرقية الزاخرة بإمكانيات ومؤهلات ثقافية وإيكولوجية متنوعة كفيلة بأن تواكب الإقلاع السياحي لهذه المدينة الساحلية

جهود متواصلة لاستدامة الموسم السياحي

يدرك المسؤولون المحليون ومهنيو ….

Exit mobile version