Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الطابور الخامس يكشف عن “عورته” من خلال “وكر الدعارة” بإيطاليا

لم يكن واضحا خلفيات ومعالم الحملات المسمومة، المدعمة من الداخل والخارج، والتي يتولى كبرها موقع غير قانوني يديره واحد من أصحاب السوابق بإيطاليا، حيث يشن هجومات عنيفة وينشر أخبارا مفبركة ومزيفة عن شخصيات عمومية، كبيرة في المناصب وأيضا متوسطة، بدءا بفؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي، ومرورا بعبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، وصولا إلى ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات، وبعض الشخصيات الأخرى مثل عبد النباوي، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية والداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض.
استهدفت هذه الهجومات هذه الشخصيات وعائلتها عن طريق فبركة أخبار زائفة، يدعمها البعض في المغرب لأهداف خلق التوتر، كما يتلقى أصحابها دعما كبيرا من المخابرات العسكرية الجزائرية، ويعتبر ذو السوابق المقيم في إيطاليا هو “وسيط الدعارة” في الشبكة أو في هذا الوكر، وهو محكوم أكثر من مرة، ومتابع بشكلوى نصب واحتيال وابتزاز.
اليوم كشف عن عورة الطابور برمته. يقول المغاربة “اتبع الكذاب حتى لباب الدار”. ها هو لوحده يكشف عن الخلفيات الحقيقية، من خلال فيديو، يزعم فيه هذا الوسيط أنه استهدى في أفكاره بلعبة الشطرنج، التي يعتبر فيها القضاء على المساعدين هو الأصل في القضاء على الملك، ولهذا اعتبر أن التركيز على رموز الدولة الهدف منه هو عزل الملك قبل إسقاطه.
المعروف عن هذا الشخص المتابع في الخارج أنه شخص يقوم بالابتزاز لكن الأدهى والأمر أن بعض الأشخاص هنا بالداخل يتعاملون معه، وهم من يفتي عليه أفكاره الشيطانية، التي تقوم على حبك القصص الخيالية حول الشخصيات العمومية، ويقدمها في قالب قصصي يسهل تصديقها من قبل عوام الناس.
أما علاقة هذا الطابور بالمخابرات الجزائرية فهي على لسان كل الفاعلين في المجتمع المدني المغربي بالديار الإيطالية وحتى بعض الدول الأخرى، حيث يعتمدون كثيرا على هؤلاء الأشخاص بعد أن اكتشفوا جشعهم ورغبتهم في جمع الأموال.
بناء على الفيديو السابق، وبعد أن تبين الهدف من وراء التركيز على الشخصيات العمومية المحيطة بالملك أو التي تتولى مناصب مهمة، يمكن أن نعتبر هذا الفيديو هو بمثابة “الممحاة” التي مسح بها كل شيء كتبه في موقعه وفضح هدف ورغبة مموليه.

Exit mobile version