*مراسل صحفي اقبايو لحسن
إستفادت 800 امرأة من النساء اللواتي ينشطن في مجال زراعة القنب الهندي، من العفو الملكي الذي استفاد منه مزارعو “الكيف” بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.
ويضم هذا الرقم حسب معطيات حصل عليها *اشطاري 24* ، نساء سبق وأن تمت إدانتهن من أجل زراعة القنب الهندي، وأخريات كن متابعات من أجل التهمة، وكن غير قادرات على عيش حياتهن بشكل عادي خوفا من اعتقالهن.
وكان بيان لوزارة العدل، أعلن أمس عن صدور عفو ملكي لفائدة 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.
وحسب البيان، فأنه فضلا عن الجوانب الإنسانية لهذه الالتفاتة المولوية السامية، فإنها ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية. وصرح الناشط حقوقي من أدريس اخشييو من منطقة شفشاون أن “ساكنة مناطق زراعة نبتة القنب الهندي هي الآن في صلح شامل وحقيقي بعد العفو الملكي الذي أولى عناية كبيرة للمرأة التي هي ركيزة المجتمع للعودة إلى الحياة الطبيعية، بعدما كانت متابعة أو مطاردة من قبل المكلفين بإنفاذ القانون”.
العفو الملكي عن صغار مزارعي الكيف شمل حوالي 800 امرأة
