Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الغموض يلف سبب تأخير إعلان نتائج مباراة بالتعاون الوطني

تحدثت مصادر موثوقة،عن غموض يكتنف السبب الحقيقي وراء تأخير إعلان نتائج  مباراة انتقاء المدراء المساعدين بالتعاون الوطني،والتي سبق لمدير التعاون الوطني  مهدي واسمي أن أعلنها مباشرة بعض قرار وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة عن دمج العديد من المؤسسات العمومية من ضمنها مؤسسة التعاون  الوطني ،التي عاشت نوعا من العبث منذ سنوات  عديدة،واحتقانا غير مسبوق،سواء على مستوى تدبير شؤون المستخدمين الذي يبلغ  عددهم حوالي 4000 مستخدم أو على  مستوى تنزيل المشاريع  الاجتماعية التي أصبحت حبرا على  ورق ودون أي إطار  قانوني يضمن نجاعتها واستمراريتها، تقول مصادرنا.

وأضافت المصادر نفسها،أن الغريب في الأمر أن التأخير، عن إعلان  مقابلة  الانتقاء  بعد أسبوعين  من إجراءها  بالإدارة المركزية  يتزامن مع حالة الطوارئ،وجاء مخالفا لمضامين خطاب جلالة الملك  بمناسبة افتتاح  البرلمان في دورته  الخريفية (2020/2021) والذي أكد فيه جلالته،على إرساء مبدأ الشفافية والحكامة،إذ أن هذا التأخير لا يمكن ربطه إلا بأسلوب  التسويف والولاءات الذي أصبح العنوان  العريض لتدبير مؤسسة اجتماعية  أنهكتها سياسات حزبية ضيقة.

وتشير مصادرنا إلى سيادة مخاوف كبيرة من نهج سياسة الولاءات بدل الكفاءات رغم دقة المرحلة ودعوة الخطاب الملكي  للحكومة،لتغيير  معاييير التعيينات  في مناصب المسؤولية  .

ويذكر أن  الحركة الانتقالية  للمنسقين  والمناديب الإقليميين، قد عرفت  التأجيل  للسنة الثانية،على التوالي لأسباب غير خفية وسط مستخدمي هذا القطاع،إذ في الوقت الذي تم تنقيل البعض  بشكل استثنائي،خارج المساطر المتعبة  في هذا الصدد ، كان أبرزها  تنقيل مندوب خريبكة بشكل تفضيلي،لمندوبية سلا،بعدما  تم حرمان العديد من المتبارين عليها!وهو ما يؤكد حسب مصادرنا العبث في التعيينات التي أصبحت  تعتمد على  الاستثناءات  بحيل غريبة  عن  الأعراف الإدارية،إذ تتم وفق  أجندة معينة  بعيدا عن منطق الاستحقاق والكفاءة ،وقد أصبح هاجس التعاون الوطني استفادة المقربين من السكن الوظيفي الذي اعتبرته مصادرنا بكونه ليس سوى ملحقات للمندوبيات يتم منحه بشكل غير قانوني.

ويعد  “الرجل  الخفي”أحد أبرز  المرشحين  الذين لا يتجاوزون رؤوس الأصابع،وهو الذي اشتغل لسنوات عديدة كمسؤول في خدمة حزبه بسرية تامة، خولت له التحكم  بشكل قوي في القرارات أو المذكرات الإدارية المتناقضة  بعدما تم فرض طوق من  التكتم  لدرجة ” الرهاب”  على  محيطه حتى لا  تتسرب أي  معلومة…  متجاوزا  بذلك رئيس الإدارة  الذي أصبح يعد العدة  لرحيل قد يكون قبل  الأوان…

 

Exit mobile version