في مواجهة محاولات التشويش من جهات معادية للمغرب، التي سعت لاعتماد خريطة المغرب مبتورة من جزئها الجنوبي، حققت بعثة المنتخب الوطني المغربي انتصارا مزدوجا في البطولة العربية للمصارعة، بحصد ميداليات ذهبية والدفاع عن الشرعية والسيادة الوطنية بخريطة المغرب كاملة من طنجة إلى الكويرة.
وأكدت الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة أن المؤتمر العربي الذي افتتحت به هذه التظاهرة تزين بخريطة الوطن العربي المعترف بها من لدن الجامعة العربية، والتي تضمنت الخريطة الوطنية شاملة كاملة.
وأوضحت الجامعة أنها اتخذت إجراءات قانونية دولية عندما راسلت الاتحاد الدولي للمصارعة لاعتماد الخريطة الرسمية على الألبسة الرياضية وعلى “مايوهات” التباري.
حرصا على تحصين البعثة المغربية من أي تشويش والدفاع عن الشرعية والقانون، ترأس الوفد المغربي كل من نائب رئيس الجامعة الفطواكي المختار وفؤاد مسكوت الذي قطع رحلته في أوروبا للحضور لمدة 48 ساعة خلال فعاليات البطولة العربية.
وأشارت الجامعة الملكية للمصارعة إلى أن رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة حاول التشويش على الوفد المغربي بمراسلة الاتحاد الدولي، إلا أن الوفد المغربي قدم خطابا مفصلا يتحدث عن الشرعية والقانون الذي يتبعه المغاربة في مجال الرياضة، موضحين أن هذه المحاولات اليائسة لا تمثل سوى دولة واحدة وهي الجزائر.
وأكدت الجامعة أن الرسالة التوضيحية دحضت كل المحاولات التي تهدف إلى ترسيخ العبث، مشيرة إلى الانتصارات التي حققها المغرب داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والمحكمة الرياضية الدولية.
وانتقدت الجامعة الملكية للمصارعات المماثلة التناقضات التي وقعت فيها البعثة الجزائرية خلال البطولة، حيث ادعى أفرادها إصابتهم بتمزق عضلي أو نوبات مرضية في مواجهة العناصر المغربية.
وفيما يتعلق بحصيلة الميداليات، تمكن الوفد المغربي من حصد ثلاث ميداليات ذهبية في اليوم الأول من البطولة، بينما ارتفعت الحصيلة في اليوم الثاني إلى خمس ميداليات ذهبية، بالإضافة إلى فضيتين ونحاسية، مما يعكس الأداء المتميز والروح القتالية للرياضيين المغاربة في هذه المنافسة.