Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

القوات الخاصة الأمريكية تدرب عسكريين مغاربة

تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، من أجل الرفع من كفاءة و قدرات مجموعة العمليات الخاصة التابعة لللواء الثاني للمشاة المظليين، احتضنت مسارح مناورات من 24 يناير الى 22 مارس، تمارين تكوينية اشرف عليها مؤطرون من نخبة القوات الخاصة الأمريكية، استفاد منها ازيد من 150 عسكري من المجموعة المغربية، و همت هذه التمارين تقنيات القتال في المدارات الحضرية، تمارين الرماية للنخبة ضد الأهداف البعيدة ذات الأهمية العالية “SNIPER”و غيرها.
وعرف الفوج الأول لرماة الأطلس، إحدى اقدم وحدات القوات المسلحة الملكية و تقوم بمهام متنوعة سواء في تكوين مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية على التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة بالجبال، او القيام بعمليات خاصة بالمرتفعات و كذا عمليات البحث و الانقاذ هناك.
و تأسست وحدات مشاة الجبال بالقوات المسلحة الملكية سنة 1958 و تطورت الى أن أصبحت فوج رماة الأطلس بأمر ملكي سنة 2013، و في اكتوبر 1970 أصبحت الوحدة بحجم فوج تحت اسم “فوج التكوين بأعالي الجبال BIHM” بتادلة، الى ان يتم تغييره ل Bataillon des Skieurs سنة 1973، و متم نفس السنة انتقل الفوج بأوكايمدن، في 1977 اعيد لمقره بتادلة و اصبحت ثكنة أوكايمدن مركزا للتكوين CIHM، و تجدر الإشارة الى ان تجريدة من الفوج تقوم بحراسة و تأمين سد بين الويدان.

و وضعت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية آخر اللمسات على فعاليات الدورة المقبلة من مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية، وينتظر تنظيم مناورات “الأسد الأفريقي” للعام 2022، في الفترة بين 20 يونيو وبداية يوليوز 2022، في أكادير وطانطان والمحبس وتارودانت والقنيطرة وبن جرير.
ويعتبر التمرين العسكري، موعدا للمساهمة في تدعيم التعاون العسكري المغربي الأمريكي، ووضع لبنة إضافية في العلاقات المهمة التي تربط البلدين.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة ، ذكرت أن هذه المناورات التي سيتم تنفيذها بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية والدول الشريكة ، في مختلف المجالات العملياتية البرية والمحمولة جوا والجوية والبحرية، وإزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي) ترمي بشكل أساسي إلى تطوير قابلية التشغيل البيني وتعزيز قدرات التدخل في إطار متعدد الجنسيات.
و اتفقت الولايات المتحدة والمغرب على تعزيز الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب وتعزيز السلام، في خطوة توشح علاقات استراتيجية طويلة الأمد.
و الاتفاق جاء في بيان مشترك، أعقب لقاء ثنائياً جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنائبة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ويندي شيرمان، في العاصمة الرباط.
و عبرت الرباط وواشنطن عن عزمهما على مواصلة التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام والازدهار الإقليمي، وتنمية أفريقيا وأمن المنطقة، وشدد البلدان في اللقاء، على أهمية الدور الحاسم الذي تقوم به المملكة في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، فضلا عن مساهمتها في السلام والازدهار بمنطقة الشرق الأوسط.
وسبق أن أشادت الولايات المتحدة في التقرير السنوي الذي تصدره وزارة خارجيتها حول الإرهاب، نهاية العام الماضي، بالجهود المغربية على مستوى محاربة الإرهاب والتطرف، مؤكدة تعاونهما القوي وطويل الأمد.

Exit mobile version