Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الكمامات الواقية قد تزيد من مخاطر انتقال العدوى

كمامات

كمامات

شكك عالم فيروسات ألماني من جدوى ارتداء الكمامات في الحياة اليومية، للوقاية من فيروس كورونا المستجد بسبب الاستخدام غير الصحيح لها في كثير من الأحيان، في تصريحات تشير إلى استمرار الجدل حول الارتداء العام للكمامات للوقاية أو تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وقال مدير معهد الفيروسات في مستشفى بون الجامعي، هندريك شتريك، في تصريحات له الأربعاء إن “الناس يضعون الكمامات في جيوبهم، ويمسكونها باستمرار، ويضعونها على أفواههم لمدة أسبوعين، وربما بدون غسيل، إنها تربة خصبة ممتازة للبكتيريا والفطريات”.

ولا تزال منظمة الصحة العالمية متشككة إزاء الارتداء العام للكمامات البسيطة في الأماكن العامة. ورغم أنها غيرت مؤخرا موقفها المنتقد لارتداء واقيات الفم والأنف بين العامة، فإنها أوصت مطلع هذا الأسبوع بضرورة الحرص على مسافة تباعد بين الأفراد لا تقل عن متر عند ارتداء كمامات مصنوعة من القماش أو كتلك التي تباع في المتاجر، وذلك خلال الوجود في المواصلات العامة أو المتاجر أو منشآت أخرى.

ومع ذلك، حذرت المنظمة مجددا من أن هذه الأقنعة قد تزيد من مخاطر انتقال العدوى، إذا تم لمسها كثيرا أو تم إنزالها إلى أسفل الذقن ثم رفعها مجددا فوق الأنف والفم.

وحذرت المنظمة من أن الكمامات قد تعطي شعورا زائفا بالأمان لمرتديها، مما قد يؤدي إلى تقليل عدد مرات غسل اليدين أو عدم الالتزام بترك مسافة كافية بين الأفراد. وأكدت أن الكمامات تكون مجدية فقط إذا تم استخدامها بشكل صحيح والإيفاء بكافة الشروط الأخرى.

وأوصت أن تكون الكمامات مكونة من ثلاث طبقات: واحدة داخلية مصنوعة من القطن على سبيل المثال، وثانية مصنوعة من لدائن حرارية مثل البولي بروبلين، وأخرى خارجية مصنوعة من البوليستر. ولا ينبغي لمس الكمامات إلا بيد نظيفة ومن مواضع تثبيتها، ويتعين غسلها يوميا بمياه تصل درجة حرارتها إلى 60 درجة مئوية أو في محلول كلور مخفف.

وقالت المنظمة أيضا إن الكمامات الطبية مفيدة للعاملين في الرعاية الصحية ومرضى فيروس كورونا المستجد ومقدمي الرعاية لهم، وكذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما أو من يعانون من مشاكل صحية سابقة.

Exit mobile version