على مقربة من المؤتمر العام لحزب الاستقلال، أيام 26 و27 و28 من الشهر الجاري، انعقدت مساء أمس اللجنة التنفيذية لوضع اللمسات الأخيرة على المؤتمر، لكن حسب مصدر من الاجتماع فإن هذه الأخيرة لم تتمكن من حسم الخلافات، التي خلفتها “قضية الصفعة” التي تلقاها برلماني خلال اجتماع آخر مجلس وطني، وكذلك “فضيحة الواتساب” التي تورط فيها نور الدين مضيان، رئيس الفريق المجمد للمسؤولية، ورفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة ونائبة رئيس جهة طنجة الحسيمة تطوان
وحسب ذات المصدر فإن اللجنة التنفيذية أكدت أنها لم تطو ملف الصفعة، كما لم تنهي ملف مضيان، حيث قررت تعيين عمر حجيرة، رئيسا بالنيابة للفريق، رغم أن الاجتماع الأخير للفريق قرر الإبقاء على مضيان رئيسا له
من جهة أخرى رفضت اللجنة التنفيذية إضافة منصب نائب الأمين العام، الذي يدفع به تيار ولد الرشيد، الذي يسعى لتولي هذا المنصب.
اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تفشل في حسم الخلافات
