Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المدعية على طارق رمضان في قضية اغتصاب تقول إنها كانت خائفة من الموت ضربا

قالت “بريجيت” التي تتهم طارق رمضان باغتصابها، الثلاثاء في اليوم الثاني من محاكمة المفكر الإسلامي في جنيف إنها كانت “خائفة من الموت” ضربا ، فيما أدلى الفكاهي الفرنسي المثير للجدل ديودونيه بشهادته دعما له في قضية تعود للعام 2008 ينفي أن يكون ارتكبها.
بصوت هادئ وواثق للغاية، أعطت المدعية التي تستخدم اسم “بريجيت” المستعار لحماية نفسها من التهديدات، روايتها لما حدث ليلة 28 أكتوبر 2008 في أحد فنادق جنيف.
وأكدت في قاعة المحكمة أنها شعرت “بالخوف من الموت بعد أن تلقت ضربات على الرأس عدة مرات” بالاضافة إلى “الاختناق”.
وتؤكد “بريجيت” التي اعتنقت الدين الإسلامي، أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والشتائم. وتقدمت بشكوى في العام 2018.
وهي تنتظر من هذه المحاكمة أن “يتم الاعتراف بها ضحية لطارق رمضان”، مضيفة وهي تبكي “لأنتهي من الأمر”.
وجاء دعم غير منتظر من الفكاهي الفرنسي المثير للجدل ديودونيه الذي دين مرات عدة بتهم شتائم عنصرية والتحريض على الكراهية والذي تعاونت المدعية معه في السابق بصفتها مديرة أعمال فنية.
واستمعت المحكمة إلى شهادة ديودونيه بطلب من الدفاع لأن اسمه ورد في رسالة مجهولة المصدر تلقاها القضاة قبل فترة قصيرة.
وشرح أنه استمع بحضور أشخاص آخرين إلى كلام “بريجيت” بشأن علاقتها بطارق رمضان مؤكدا انها تحدثت عن “علاقة عابرة من ليلة واحدة أو شيء من هذا القبيل” من دون أن تأتي على ذكر حصول عنف.
وأكد الفكاهي “أنا على ثقة ببراءة” طارق رمضان.
قبل دخول ديودونيه إلى القاعة، أعطت المدعية روايتها لهذا اللقاء موضحة “سألني (ديودونيه) إن كانت القصة مع طارق رمضان صحيحة وأكدت له ذلك” مضيفة “لم أبح بأي شيء آخر”.
في قاعة المحكمة يفصل حاجز حاجب بين “بريجيت” ورمضان حتى لا تراه خلال المحاكمة التي تشكل “محنة وليس علاجا” لها بحسب محاميها فرنسوا زيمراي.
خلال التحقيق، قالت “بريجيت” إنها تعرفت على رمضان خلال جلسة توقيع لأحد كتبه قبل أشهر من ليلة 28 أكتوبر 2008 ومن ثم خلال مؤتمر في شتنبر.
وتلت ذلك مراسلات ازدادت حميمية عبر وسائل للتواصل الاجتماعي.
ويواجه المفكر السويسري الذي يثير جدلا في الأوساط الإسلامية الأوروبية، احتمال الحكم عليه بالسجن سنتين إلى عشر سنوات في حال إدانته. ويصدر الحكم في 24 ماي ويمكن لطارق رمضان أن يستأنفه.
وأكد رمضان البالغ ستين عاما اليوم أنه لم يقل للمدعية إنه متواجد في جنيف ليلة الوقائع المفترضة مشددا على أنها هي التي اقترحت احتساء فنجان قهوة وأتت إلى غرفته في الفندق من دون دعوة.

Exit mobile version