بعد الإعلان في نهاية عام 2022 عن مشروعه لاستكشاف الغاز الطبيعي في عرض بوجدور، جاءت خطوة جديدة من الشركة الإسرائيلية للطاقة “نيوميد” للدخول إلى المملكة المغربية في فبراير الماضي، وستجد الشركة الدعم في هذه المغامرة من شريكها ياريف الباز.
في شهر فبراير 2022، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “نيوميد” الإسرائيلية، يوسي أبو، عن بدء عملية الحصول على تراخيص لاستكشاف الغاز في المغرب، مؤكداً أن المملكة تمتلك إمكانيات جيولوجية وتجارية هائلة.
وفي أكتوبر من نفس العام، وقعت ليلى بن علي، وزيرة الانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة، اتفاقية مع “نيوميد”، بالإضافة إلى “أداركو”.
وخلف شركة “نيوميد”، نجد يوسي أبو، الذي يقود الشركة الإسرائيلية المنتجة للغاز، والتي تمتلك حقوق التعدين على أكثر من 45% من أكبر حقل للغاز الطبيعي في إسرائيل، على سواحل بحر ليفياثان، تصدر إنتاج الغاز إلى الأردن ومصر، بالإضافة إلى تلبية الطلب المحلي في إسرائيل.
أما “أداركو”، فهي شركة مغربية متواضعة تقول إنها مغربية، وتملك، حسب مصادرنا، من قبل رجل الأعمال ياريف الباز، الذي يُعرف بكونه أيضاً مالك “فورافريك”، المدرجة في بورصة ناسداك الأمريكية والتي تعمل في المغرب، في هذه المغامرة، تعاون الباز مع نائبه السابق في “فورافريك”، أوري مارسيانو.
ووفقاً لشروط الاتفاقية الموقعة في دجنبر2022، ستحتل “نيوميد” و”أداركو” نسبة 37.5٪ من حقوق التراخيص للاستكشاف، بينما يالباقي، أي 25٪، في حوزة المكتب الوطني للهيدروكربورات والمناجم (أونهيم).
ووفقاً للمعلومات المقدمة من “أداركو”، تم تقسيم حملة الاستكشاف إلى ثلاث فترات، في حالة النجاح، ستتحول التراخيص المشتركة المحتفظ بها من قبل الشركاء إلى تراخيص استغلال.
بالإضافة إلى المغرب، تنشط “أداركو” أيضاً في إسرائيل، من خلال فرعها “ميد-ريد لاند بريدج”. تشارك هذه الشركة في مشروع الأنابيب الأوروبية الآسيوية (إيهبيك)، الذي تديره شركة إسرائيلية حكومية. تستغل “ميد-ريد لاند بريدج” المحطات القائمة ومرافق التخزين وأنابيب إيهبيك لتيسير تدفقات النفط الخام بين الشرق والغرب بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. تُعرض خدمات فرع الباز كبديل ا.