Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المعارضة تجتمع قبل افتتاح الدورة التشريعية الثانية ومقترح ملتمس الرقابة على طاولة النقاش

يرتقب أن يعقد رؤساء فرق المعارضة بمجلس النواب، يوم الخميس، اجتماعا لمناقشات مستجدات الدخول السياسي المقبل خلال الدورة الثانية في يوم الجمعة الثانية من شهر أبريل الحالي.

وذكرت مصادر مطلعة لــ “أشطاري 24″، أن رئيس فريق التقدم والاشتراكية، الذي يتولى مهمة منسق فرق ومجموعة المعارضة، وجه الدعوة لكل من عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي وادريس السنتيسي، ورئيس الفريق الحركي وعبد الله بوانو، ورئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية من أجل عقد اجتماع الخميس المقبل.

وفي هذا السياق، قال عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية لــ “أشطاري 24″، إنه توصل بدعوة من أجل عقد اجتماع يوم الخميس.

وعلاقة بالموضوع، أكد مصدر مطلع للصحيفة، أن اجتماع فرق المعارضة سيناقش السبل الممكنة لتعزيز التنسيق بين هذه الفرق، بما في ذلك إمكانية تقديم ملتمس رقابة ضد حكومة عزيز أخنوش، ولفت المصدر إلى أنه لم يحسم بعد في هذا الموضوع.

وأضاف المصدر، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أحرج فرق المعارضة بحديثه عن تقدم في ملتمس الرقابة وتنسيق حوله، مبرزا أنه لم يتم الاتفاق بين مكونات المعارضة على هذا الإجراء السابق لأوانه.

وشدد المصدر، أن شروط تقديم ملتمس الرقابة لم تنضج بعد، مبرزا أن هناك حديث وتشاور حول هذا الموضوع إلا أنه لم يتم التوافق بعد على الصيغة النهائية لتقديم ملتمس الرقابة.

وسبق للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن نشر بيان، أكد فيه أن ملتمس الرقابة ضد حكومة أخنوش يشق طريقه بثبات نحو التنفيذ بعقلانية ومسؤولية وهدوء، مشددا أن المعارضة البرلمانية تعمل من أجل توفير شروط الملتمس الذي لقي تجاوبا عمليا.

واعتبر المكتب السياسي للاتحاد، أن الحرص على استمرار التنسيق السياسي لأحزاب المعارضة، والذي ورد في سياق المبادرة الاتحادية لخلق جبهة وطنية رافضة للأمر الواقع و لمواجهة التغول الثلاثي في الجهاز التنفيذي وكافة مؤسسات التمثيلية الوطنية، وهو حرص نابع من اقتناع الاتحاد بقدرة المكونات الوطنية في المعارضة، بمساندة ودعم كل الفاعلين الذين يهمهم السير السليم للمؤسسات على خلق الفارق، وتحسين مناخ النقاش الديمقراطي والدفع نحو توازن مؤسساتي، أصبح شرط من شروط حياة سياسية وطنية سليمة.

وأشاد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، باستمرار اللقاءات مع مكونات المعارضة البرلمانية من جهة، ومن جهة ثانية، تطوير العمل المشترك مع حزب التقدم والاشتراكية، والذي استطاع في ظرف زمني قياسي أن يُموقع المعارضة في قلب المشهد السياسي وما يعرفه من مبادرات مصيرية تهم المجتمع والأسرة والدولة الاجتماعية.

ويذكر أنه سبق أن توقف التنسيق بين فرق المعارضة خلال الدورة البرلمانية السابقة بسبب الملاسنات الحادة بين عبد الاله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

 

Exit mobile version