Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المغرب يتجه لإعتماد لقاح “سبوتنيك” الروسي

أعلنت موسكو ، أن السلطات الصحية في المغرب اعتمدت لقاح “سبوتنيك V ” الروسي ضد فيروس كورونا المستجد، وأكدت وزارة الصناعة والتجارة الروسية في بيان لها ، ” أن الإعلان عن قرار تسجيل “سبوتنيك ” بإجراءات ترخيص الاستخدام الطارئ “EUA” جاء على لسان وزير الصحة خالد آيت الطالب، خلال مفاوضات جرت الثلاثاء مع قادة الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة بحضور سفير موسكو لدى المملكة فاليريان شوفاييف.
وأشارت الوزارة ، إلى أن الجانبين شرعا في إعداد عقد بشأن “سبوتنيك V ” وهو أول لقاح ضد فيروس كورونا تم تطويره على مستوى العالم”، لافتة إلى أن التوقيع على اتفاقية شراكة طويلة الأمد مع المغرب، نظرا لدور المملكة بين دول إفريقيا، قد يسهم إسهاما ملموسا في تنظيم إمدادات اللقاح الروسي إلى بلدان القارة السمراء.
وكشفت “روسيا اليوم” أنه ” ارتفع إجمالي عدد الدول التي اعتمدت “سبوتنيك V ” حتى الآن إلى 48 دولة، منها بلدان عربية، وهي الجزائر وفلسطين والإمارات وتونس ولبنان والبحرين وسوريا ومصر والعراق، ويعد “سبوتنيك V “حاليا ثاني أكثر لقاح شعبية ضد الفيروس التاجي على مستوى العالم، من حيث عدد الدول التي توافق على استخدامه.
وتصل فعالية اللقاح الروسي الذي يجري التطعيم به على جرعتين إلى 91.6% حسب نتائج الاختبارات السريرية التي أكدتها مجلة “لانسيت” الطبية المحترمة أوائل فبراير، مع الحماية بنسبة 100% من خطر الإصابة بحالات خطرة من العدوى، وينبغي تخزين اللقاح الروسي في درجات حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية فوق الصفر، ما يتيح تخزينه في ثلاجة عادية.
و أعلنت وزارة الصحة، أن أكثر من أربعة ملايين شخص تلقّوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار حملة التلقيح التي أطلقتها المملكة في نهاية يناير.
وفي إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا، علّق المغرب الإثنين الرحلات الجوية مع بولندا وفنلندا واليونان ولبنان والكويت، وفق ما أعلن المكتب الوطني للمطارات، ما يرفع إلى 26 عدد البلدان المشمولة بالقيود الجوية.
وتم تمديد حال الطوارئ السارية في البلاد منذ مارس 2020 حتى 10 أبريل، وتم فرض حظر تجول ليلي حتى منتصف مارس. وأغلقت المملكة حدودها إلا أن الرحلات الجوية سارية.
وتستهدف حملة التلقيح المغربية كل الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 18 عاما، أي نحو 25 مليون نسمة وذلك بهدف “العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية”، ويستخدم في حملة التلقيح لقاحا “أسترازينيكا” البريطاني و”سينوفارم الصيني، إلا أن المملكة تسعى، إلى إتاحة لقاحات إضافية على غرار “سبوتنيك-في” الروسي و”جونسون أند جونسون” الأميركي.

Exit mobile version