في ظل التطورات المستمرة والمتسارعة على الأراضي السورية، والتي أعقبت إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أجرى المغرب محادثات مع عدة دول عربية لبحث الوضع السوري.
وفي هذا الإطار، التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم الخميس 12 ديسمبر 2024، مع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان. وأوضح بيان وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن الجانبين ناقشا بشكل مستفيض تطورات الوضع في سوريا وأهمية دعم عملية انتقالية سياسية جامعة تقودها دمشق.
كما أجرى بوريطة محادثات مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لبحث السبل الكفيلة بدعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا، وتعزيز وحدتها واستقرارها وسيادتها. وتناول الجانبان أيضًا التحركات الدولية لتأمين إعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا وضمان حقوق المواطنين.
وشدد بوريطة على أهمية موقف المغرب الثابت في دعم سيادة سوريا واستقلالها، مشيرًا إلى أن المغرب يولي اهتمامًا خاصًا لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والتنمية، وفقًا لتوجيهات الملك محمد السادس. وأكد الوزير أن المغرب ظل يراقب التطورات في سوريا عن كثب منذ إغلاق سفارته في دمشق عام 2012، معربًا عن الأمل في أن تسهم هذه الجهود في تحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوري.