أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ صحفي صادر اليوم 5 مارس 2025، عن تسجيل انخفاض مستمر في حالات الإصابة بفيروس الحصبة (بوحمرون) للأسبوع الخامس على التوالي.
ويأتي هذا التراجع كنتيجة مباشرة للإجراءات الوقائية والجهود المكثفة التي تبذلها الوزارة ضمن الحملة الوطنية لاستكمال التلقيح وتعزيز المناعة الجماعية.
وأكد البلاغ أن الوزارة قررت تمديد الحملة الوطنية للتلقيح بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال والفئات المستهدفة، مع التركيز على المناطق التي سجلت فيها نسب إصابة مرتفعة.
وشددت الوزارة على أن التلقيح يبقى الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من مضاعفات الحصبة والحد من انتشار الفيروس.
وأبرزت الوزارة أن الحملة، التي انطلقت منذ عدة أسابيع، أسهمت بشكل ملموس في تقليص عدد الإصابات، مشيرةً إلى أن فرقًا طبية متخصصة تعمل ميدانيًا على تقديم اللقاح في المراكز الصحية والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تنظيم وحدات متنقلة لتغطية المناطق النائية.
ووفقًا للمعطيات الرسمية، فقد تم تلقيح أزيد من 95% من الأطفال المستهدفين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، وهو ما يعكس استجابة واسعة من الأسر والتزامًا بتعليمات السلطات الصحية.
ودعت وزارة الصحة جميع المواطنين إلى مواصلة الانخراط في الحملة واستكمال جرعات التلقيح للأطفال، محذرةً من خطورة التهاون في مواجهة الأمراض المعدية، لا سيما مع الحركية الموسمية التي تزيد من احتمالية انتشار العدوى.
كما أكدت الوزارة استمرار التنسيق مع الشركاء الوطنيين والدوليين لضمان توفير اللقاحات بكميات كافية، وتعزيز منظومة المراقبة الوبائية للكشف المبكر عن أي حالات جديدة واتخاذ التدابير اللازمة.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة ستظل متواصلة إلى حين تحقيق