Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المغرب ملتزم بالتسوية السلمية للنزاعات

كتبت عدد من وسائل الإعلام البيروفية، أن قرار المغرب بعدم المشاركة في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية يتماشى مع “تشبثه الراسخ بمبدأ التسوية السلمية للنزاعات”.

وفي تعليقها على موقف المغرب من التصويت في الأمم المتحدة، ذكرت وسائل الإعلام البيروفية أن الدبلوماسية المغربية “تفضل المقاربات التي تدعو إلى الحل السلمي للنزاعات، وفقا لمبادئ القانون الدولي، بهدف الحفاظ على السلم والأمن الدوليين”.

وفي هذا الصدد، أشارت يومية “لا رازون”، التي ذكرت بمختلف البيانات الصحفية الصادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حول هذا الموضوع، إلى أن الأمر يتعلق ب”قرار سيادي لا يمكن تفسيره على أنه انحياز استراتيجي أو موقف ضد القانون الدولي والوحدة الترابية للدول”.

وفي نفس السياق، تضيف “لا رازون” يتعين تفسير عدم مشاركة المغرب في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ضوء البلاغين الأولين للوزارة، اللذين تؤكد فيهما الدبلوماسية المغربية “دعمها للوحدة الترابية والسيادة الوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”، مشيرة إلى تشبث المغرب بمبدأ عدم استخدام القوة لتسوية النزاعات بين الدول وتشجيعه لجميع المبادرات والوسائل التي تعزز التسوية السلمية للنزاعات.

من جانبه، أشار الموقع الإلكتروني لفيدرالية الصحفيين البيروفيين (fpp.org.pe) إلى أن المغرب كدولة ذات سيادة، فإن قرارات سياسته الخارجية، تندرج على الدوام في إطار جهود السلام والأمن في العالم، مضيفة أن منذ اندلاع الأزمة في أوكرانيا، ظلت المملكة متشبثة بمبدأ “الوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول”.

وأبرز الموقع أن المغرب يولي أهمية كبيرة للقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، واحترام سيادة الدول، مضيفا أنه “من هذا المنظور، تصر المملكة على احترام مبادئ الأمن والسلم الدوليين”.

أما موقع “guik.pe”، وهو الموقع الرقمي الرائد في البلاد، فأكد أن السياسة الخارجية للمغرب تدعو على الداوم إلى عدم استخدام القوة العسكرية باعتباره “مبدأ ثابتا في حل النزاعات الدولية”. واعتبر أن المغرب، من خلال موقفه في الأمم المتحدة، “تميز كعادته بحكمته وحسه السليم”.

وشدد في هذا السياق على أن المغرب يدعو إلى التوافق السياسي لتحقيق توازن في العلاقات الدولية، آخذا بعين الاعتبار خطورة التصعيد وانعكاساته الكارثية.

Exit mobile version