Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الممارسة المهنية للأستاذ ودورها في تحقيق أهداف خارطة الطريق 2022-2026

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب،أول أمس الجمعة، ندوة علمية ناقشت الممارسة المهنية للأستاذ والدور الذي تضطلع به في تحقيق أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022-2026.

ويندرج هذا اللقاء، المنظم بتنسيق وتعاون مع مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، في إطار تنفيذ التزامات خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، واعتبارا لكون الأستاذ (ة) من المحاور الأساسية للمنظومة التعليمية والفاعل الرئيسي في خلق الدينامية داخل المؤسسة التعليمية والارتقاء بجودة التعلمات.

كما تأتي هذه الندوة، المنعقدة في موضوع “نحو ممارسة مهنية للأستاذ (ة) كفيلة بتحقيق أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022-2026″، مساهمة في النقاش العام الذي يواكب تنزيل خارطة الطريق، خصوصا المتعلق بأدوار هيئة التدريس في أجرأة الالتزامات الإثنى عشر المرتبطة بالمحاور الثلاثة لخارطة الطريق التلميذ(ة) والأستاذ(ة) والمؤسسة التعليمية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال مدير مركز التوجيه والتخطيط التربوي، خالد أحاجي، إن هذا اللقاء العلمي يتناول الممارسة المهنية للأستاذ، باعتباره موضوعا ذا راهنية ويدخل في صلب الاستراتيجيات الإصلاحية التي تعرفها منظومة التربية والتكوين.

وفي هذا الصدد، أكد السيد أحاجي أن الأستاذ يشكل، على صعيد جميع أنظمة التربية والتكوين، أحد أهم المداخل التي يعول عليها لتطوير التحصيل الدراسي والمساهمة في إحداث بيئة تعليمية محفزة.

وأبرز الأدوار الاستراتيجية التي تضطلع بها المراكز الوطنية والجهوية في تكوين الأساتذة، ومراكز التكوين التي ساهمت بشكل كبير في تطوير البحث العلمي في المجال التربوي وفي إعداد أطر قادرة على إنتاج العديد من المقالات العلمية والإنتاجات الفكرية والمصوغات والمجزوءات.

من جانبها، أكدت مديرة مركز تكوين مفتشي التعليم، نادية بوضاض، أن مؤسسات تكوين الأطر تعمل على إعادة الاعتبار للأستاذ والتركيز على ترسيخ أسس الممارسة المهنية، باعتبارها مدخلا لتحقيق الجودة المنشودة، ومقاربة مهمة في تحقيق تنمية مهنية كفيلة برد الاعتبار للمدرسة وتفعيل أدوارها.

وأضافت أن اهتمام مؤسسات تكوين أطر التربية والتكوين بالممارسات المهنية من صميم انشغالاتها وأولى أولوياتها، عبر تكوين أساس رصين يتجه نحو المهننة، ويمتد طيلة الحياة المهنية عبر التكوين المستمر ضمن مبدأ التكوين مدى الحياة كرهان من رهانات الإصلاح.

وأشارت إلى أنه ينبغي على مراكز التكوين التفكير في الارتقاء بالممارسة المهنية عبر تطوير منظومة التكوين الأساس والمستمر، والانفتاح على طرائق ومناهج حديثة لتجديد عدة التكوين وتطوير هندسة التكوين، حتى تنهض بدورها في تجويد التعلمات وتحقيق المردودية على مستوى مخرجات العملية التعليمية التعلمية كأحد أهم رهانات خارطة الطريق.

من جهته، أشار مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، محمد أبيط، إلى أن هذه الندوة تشكل فضاء للتفكير الجماعي حول السبل الكفيلة بالارتقاء بالأستاذ، باعتباره أحد المداخل الأساسية لتنزيل خارطة الطريق في مجال التربية والتكوين

Exit mobile version