Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الوضع في دونباس “يتفاقم” بالنسبة لكييف ولافروف يلغي زيارة لصربيا

Russian Foreign Minister Sergei Lavrov holds an online press conference in Moscow on June 6, 2022. Moscow on June 6 furiously condemned the rejection by several European countries of a request for Foreign Minister Sergei Lavrov's plane to pass through their airspace, forcing him to cancel a trip to ally Serbia. - RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / Russian Foreign Ministry / handout " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS (Photo by Handout / RUSSIAN FOREIGN MINISTRY / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / Russian Foreign Ministry / handout " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS

بعد تحقيق تقدم في سيفيرودونيتسك، المدينة الإستراتيجية التي تتعرض لقصف روسي مكثف في شرق أوكرانيا، “تفاقم” الوضع فيها بالنسبة للجيش الأوكراني بعد قليل على زيارة قام بها الرئيس فولوديمير زيلينسكي لخط الجبهة.

وفي هذه الأثناء اضطر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صباح الإثنين إلى إلغاء زيارة لصربيا بعدما أغلقت ثلاث دول أوروبية مجالها الجوي أمام طائرته، في إجراء ندد به الكرملين باعتباره “مشينا”.

وأعلن حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي للتلفزيون الأوكراني “1 1” أن “معارك ضارية تدور في سيفيرودونيتسك. نجح مقاتلونا في شن هجوم مضاد وتحرير نصف المدينة، لكن الوضع تفاقم بالنسبة لنا”.

وقال إن القصف تكثف على سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، المدينة المجاورة الواقعة “على المرتفعات” والتي تعتبر إستراتيجية من أجل “صمود خط الدفاع” وزارها زيلينسكي الأحد لتفقد قواته.

واتهم غايداي القوات الروسية بـ”تدمير كل شيء بتكتيك الأرض المحروقة الذي تتبعه عادة … فلا يبقى ما يمكن الدفاع عنه”.

يعتبر هذا المركز الصناعي أكبر مدينة لا يزال الأوكرانيون يسيطرون عليها في منطقة لوغانسك حيث تقدمت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة بعدما انسحبت أو ط ردت من شمال البلاد ومن محيط كييف.

وبعدما أرغم الأوكرانيون على التراجع في مرحلة أولى أمام الهجوم الروسي على سيفيرودونيتسك، عادوا وتقدموا تدريجيا مستعيدين أراضي من الروس.

وتعلق موسكو أهمية كبرى على هذه المدينة إذ أن السيطرة عليها ستكون حاسمة من أجل إحكام قبضتها على كامل منطقة دونباس التي يسيطر الانفصاليون الموالون لها على قسم منها منذ 2014.

وواصلت قواتها المسلحة في الساعات الـ24 الأخيرة هجومها على عدة جبهات في شرق أوكرانيا حيث أعلنت كييف “صد سبعة هجمات” في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طيرانها دمر ثلاثة مستودعات ذخائر مدفعية ومستودع وقود قرب بلدة كوديما في منطقة دونيتسك.

من جهة أخرى أعلن الجيش الأوكراني الإثنين أنه صد الأسطول الروسي وأرغمه على التراجع مئة كلم عن السواحل الأوكرانية على البحر الأسود حيث تفرض روسيا حصارا بحريا منذ عدة أسابيع.

ولم يكن من الممكن التثبت من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

في موسكو ندد وزير الخارجية الروسي الإثنين بإغلاق ثلاث دول أوروبية مجالها الجوي أمام الطائرة التي كانت ستقله إلى صربيا.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده بشكل عاجل عبر الإنترنت “ما حصل ما كان من الممكن تخي له” وأضاف “ح رمت دولة ذات سيادة من حق المضي قدما بسياستها الخارجية” منددا بإجراء “مشين”.

وأغلقت بلغاريا ومقدونيا الشمالية ومونتينيغرو، الدول الثلاث الأعضاء في الحلف الأطلسي، مجالها الجوي أمام طائرة لافروف التي كان من المقرر أن تنقله إلى صربيا في زيارة ليومين، على ضوء العقوبات التي فرضتها بروكسل على روسيا بعد شن هجومها على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

على صعيد آخر تفقد زيلينسكي الأحد قواته قرب باخموت في منطقة دونيتسك وليسيتشانسك في منطقة لوغانسك.

ويظهر الرئيس في مشاهد بثتها الرئاسة يتحدث إلى جنود داخل مبان. وقال زيلينسكي “جلبنا شيئا للجيش. لن أدخل في التفاصيل”.

كذلك زار زابوريجيا في جنوب البلاد والتقى سكانا من ماريوبول فروا من القصف الروسي.

وفي الجنوب، أعلنت السلطات الأوكرانية أن الوضع “حرج” في منطقة خيرسون

Exit mobile version